صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «46» من كل من مجلة «الوسطى» ومجلة «الشرقية»، عن شهر يوليو 2023، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.

مجلة «الشرقية»

خصص العدد 46 من مجلة «الشرقية» في باب «إنجاز» للمقومات السياحية والتنموية الجاذبة لمدينة خورفكان، وما تزخر به من جبال وسهول وحصون وقلاع ومعالم حضارية ومعمارية وتاريخية وأثرية وبيئية واستثمارية جاذبة، وفَّرتها حكومة الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ما جعلها إحدى أهم الوجهات السياحية، وأفضل مدينة سياحية عربية لعام 2023.

ومن اللقاءات المجتمعية يستضيف العدد في باب «درب القمة» عبدالرحمن الدرمكي مدير فرع دائرة الخدمات الاجتماعية بمدينة كلباء، وحديث عن رحلة تطوير الذات وإسهاماته المجتمعية، وفي «ملامح أصيلة» حوار مع محمد عيسى الحمادي، الذي نشأ في كنف أسرة من خورفكان ذاع صيتها في مجالي الصيد والتجارة البحرية.

كما يسلط العدد الضوء في باب «تحت الضوء» على النسخة السابعة من مؤتمر خورفكان للتربية البدنية المعدلة، وما دار فيه من محاور بحثت سبل الارتقاء برياضة ذوي الإعاقة، في باب «على الرحب» جولة في سوق كلباء التراثي.

كما نلتقي في باب «ميدان» بحميد الحمادي، أحد أبناء خورفكان الرياضيين، وفي باب «اشتغال» نكتشف لوحات الفنانة الشابة خديجة الكندي من كلباء.

ونتعرف في «مسار» علي محمد البلوشي وهو أحد الوجوه الإعلامية الشابة على شاشة قناة الشرقية من كلباء، وفي «على الدرب» نقرأ عن مواهب واهتمامات وسن راشد الصريدي من مركز الطفل في خورفكان، إضافة إلى العديد من التقارير والمقالات الثقافية والتراثية عن المنطقة الشرقية.

مجلة «الوسطى»

وخصصت مجلة «الوسطى» باب «إنجاز» لرصد نماذج من المشاريع التي أنجزتها هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة خلال الأعوام الماضية في مدينة الذيد ومناطق البطائح ومليحة والمدام، والتي أحدثت نقلة نوعية في المنطقة، ورفدت سكانها بشبكة طرق مواصلات حديثة سهّلت عليهم عملية التنقل، وجذبت المشاريع الخدمية والاستثمارية في شتى القطاعات.

وفي باب «درب القمة» حوار مع الباحثة في علوم الفضاء والفلك فاطمة محمد هاشل الخاطري، يسلط الضوء على دراستها وتجربتها في مجال الفضاء والفلك، وفي باب «ملامح أصيلة» حوار مع علي كرم يوسف المازمي، الذي كان شاهدا على مسار تطور وازدهار مدينة الذيد منذ 1972 إلى اليوم، وذلك من خلال عمله في مركز شرطة الذيد.

وفي باب «تحت الضوء» يتضمن العدد تحقيقاً حول مدرسة فيكتوريا الدولية بمليحة، أما في باب «على الرحب» فتجدون تقريراً مصوراً عن «القلال»، وهي تكوينات صخرية بين رمال الصحراء، تنتشر في أماكن عديدة من المنطقة الوسطى مكونة طبيعة وبيئة خاصة.

كما يتضمن العدد مجموعة من المواضيع، وباقة منوعة من الأخبار والتقارير والتغطيات الحصرية، التي ترصد الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتراثية والرياضية التي احتضنتها المنطقة الوسطى.