صدور عدد جديد من مجلتي " الشرقية " و" الوسطى " عن دائرة الثقافة بالشارقة

03 مايو, 2020


أصدرت دائرة الثقافة في الشارقة العدد الثامن من مجلتي الوسطى والشرقية عن شهر مايو 2020، وتضمنت كلتا المجلتين  في عددهما مواداً هامة تكشف جوانب التنمية والتطور المختلفة في المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية من إمارة الشارقة، إضافة إلى مقالات قاربت تلك الجوانب وألقت الضوء على زوايا محددة فيها.



في مجلة الوسطى نقرأ  في باب "إنجاز" ملفا متكاملا عن المساكن الحكومية في المنطقة الوسطى والتطور النوعي الذي أحدثته في العمران، وأبرز الملف النقلة الكبيرة التي حدثت في مساكن أهالي المنطقة، وجهود حكومة حكومة الشارقة في توفير مساكن عصرية لائقة، وتراعي خصوصية المنطقة وتراث وتقاليد وثقافة سكانها.



وفي باب " درب القمة" ضم العدد مقابلة مع مدير قناة الوسطى من الذيد سعيد الكتبي، تناولت أهم محطات حياته العملية والدراسية، وبين فيها أن جيله كان محظوظا بمنجزات حكومة الشارقة التعليمية في المنطقة الوسطى، كما أبرز دور مجالس الكبار في تنشئة جيل صالح ومتمسك بتراثه وأصالته.


واحتوى العدد في باب "تحت الضوء" على ملف مفصل عن مجلس أولياء أمور طلبة وطالبات المنطقة الوسطى، وأبرز دوره الهام في تحفيز الطلاب وذويهم على متابعة العملية الدراسية والتفوق فيها.



وفي باب "على الرحب" قدم العدد استطلاعا مصورا عن قرية فلي والتي تشكل وجهة سياحية، وتمتاز بتاريخها العريق، وقلاعها الفريدة، وموقعها المتميز بين الجبل والسهل.



وفي باب " دليل" قدم العدد نموذجا من إكرام الضيوف عند البدو وعرًف بـ"المايوب" وهو حق إكرام الضيوف عند أهالي المنطقة، وأصًل له،  وفي "اشتغال" تناول العدد مهنة صناعة بيوت الشعر، وكيفية صناعته من وبر الحيوانات حتى الخيام، وفي "ملامح أصيلة" قدم بعض ملامح تراث وحكايات أصيلة من تراث المنطقة مع الشاعر سعيد سيف الطنيجي، أما في "ميدان" فتناول العدد فريق كرة اليد بنادي مليحة ودوره الرياضي، واهتم "على الدرب" بإبراز موهبة الطفلة مريم عارف كزهرة من زهرات الوسطى.



وعلى نفس الإطار ضم كذلك العدد الثامن من مجلة الشرقية في باب "إنجاز" ملفا عن قناة دبا الحصن المائية، وأبرز قيمتها كواجهة تنموية وسياحية في المنطقة الشرقية من إمارة الشارقة، وتناول "درب القمة" محطات من حياة  الدبلوماسي سعيد الحنطوبي، ومساره المهني كأحد أبناء المنطقة الناجحين، وفي "ملامح أصيلة" قدم العدد بعض ملامح المنطقة عبر حكاية أول معلم من أبناء كلباء عبد الله المنصوري وذكرياته عن تلك الأزمة الزاهية من تاريخ كلباء وخورفكان، وفي "تحت الضوء" أبرز العدد آثار دبا الحصن وأهميتها التاريخية والأثرية، وتناول "على الرحب" منطقة شيص وعادات الضيافة عند أهلها، وفي " اشتغال" قدم العدد عائشة الدرمكي التي تعد أشهى الأطباق الإماراتية والعربية في رمضان، وفي "ميدان" حوار مع صالح السويدي عميد سباقات (سبارتن) للقدرة، وهو ابن خورفكان، وأبرز "على الدرب" مواهب الطفلة خديجة أحمد الخالدي كإحدى الطالبات المتميزات في المنطقة الشرقية.