«الشرقية» تسلط الضوء على مشروعات دبا الحصن التنموية الجديدة

و«الوسطى» تتابع برامج الشارقة البيئية لإكثار الأنواع

صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «52» من كل من مجلة «الوسطى» ومجلة «الشرقية»، عن شهر يناير 2024، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.

مجلة «الشرقية»

خصص العدد 52 من مجلة «الشرقية» باب «إنجاز» لتسليط الضوء على زيارة صاحب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لدبا الحصن التي دشن فيها البنايات التجارية الجديدة وسلم سندات الملكية لأصحابها، وافتتح مسجد الطياري الواقع على شارع الكورنيش، وأعلن عن حزمة من المشروعات التنموية في المدينة بقيمة ملياري درهم، ووضع سموه حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع مجمع جزيرة الحصن السكني، ومستشفى دبا الحصن، ومركز دبا الحصن التجاري.

كما نقرأ في العدد ملفاً عن «حصاد 2023»، وأبرز الإنجازات في المنطقة، ومن اللقاءات المجتمعية حوار مع الخبيرة التربوية عائشة جاسم الحوسني في باب «درب القمة»، وفي «ملامح أصيلة» لقاء مع الباحث في التاريخ خلف علي بن سعيد النقبي، وفي باب «اشتغال» نلتقي بصاحب مشروع «سدر وادي الحلو»، مهند المزروعي ليحدثنا عن مشروعه، وفي «مربي أجيال» حديث عن التعليم مع علي عبيد علي بن حيدر، كما نرصد في العدد تجارب شابة ناجحة، من ضمنها لقاء في «مسار» مع لطيفة محمد النقبي، التي تَدرس الإعلام، وفي باب «على الدرب» لقاء مع اليافع محمد عبدالله العبدولي من مدينة دبا الحصن، ومن الاستطلاعات جولة في حصن خور كلباء في باب «على الرحب» كوجهة سياحية ومعلم أثري عريق.

ونتابع في باب «تحت الضوء» فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الشارقة - كلباء للفروسية 2023، وفي «ميدان» نسلط الضوء على فعاليتين رياضيتين مهمتين اختتمتا مؤخراً هما؛ مهرجان خورفكان البحري في دورته الأولى، ومنافسات النسخة الثالثة من دورة كلباء للألعاب الشاطئية.

مجلة «الوسطى»

وخصصت مجلة «الوسطى» باب «إنجاز» لتجربة إمارة الشارقة الرائدة في إكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في موائلها الطبيعية، وتتميز هذه التجربة بالتكامل والشمول، حيث توسعت الشارقة في إنشاء المحميات الطبيعية البرية والبحرية، التي تتوزع بين مختلف مدن ومناطق الإمارة بما فيها المنطقة الوسطى التي تضم عدداً كبيراً منها.

وضمن ملفات العدد «حصاد 2023»، عن أبرز الإنجازات التنموية خلال العام الماضي، وفي باب «درب القمة» لقاء مع المهندسة فاطمة علي بطي القايدي، من بلدة خضيرة بمنطقة مليحة، وهي متخصصة في الهندسة الكيميائية، وفي باب «ملامح أصيلة» حوار مع الوالد عبيد سالم بن دلموك، يُقدم لنا فيه توثيقاً حيا لحقبة مهمة من تاريخ مدينة الذيد والمنطقة الوسطى.

ونخصص باب «على الرحب» للحديث عن غدير وشاح، الذي كان يشتهر بمائه العذب الذي لا يتغير ويظل نقياً زلالاً إلى أن يجف، كما كان نبع محبة ومودة وصلة رحم، أما باب «تحت الضوء» فنرصد من خلاله فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، الذي نظمته إدارة المسرح في دائرة الثقافة بمنطقة الكهيف.

ومن اللقاءات المجتمعية لقاء في «مسار» مع شيخة محمد الكعبي، وهي مدربة تحفيز ذاتي ومؤسسي من المدام، وفي «اشتغال» حوار مع أحمد مبارك بن دلموك الكتبي، والذي انخرط في مجال الزراعة بالذيد، وفي «ميدان» حديث مع محمد مصبح سالم الكتبي، الذي أصبح في سن مبكرة حارساً أساسياً للفريق الأول لكرة القدم في نادي الذيد، ولقاء مع الطفلين اليافعين محمد حمد الكتبي، وعبدالرحمن محمد الكتبي من مليحة، كما يتضمن العدد مجموعة من المواضيع عن المنطقة الوسطى.