صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد الثامن والأربعون من مجلّة "الحيرة من الشارقة" الشهريّة المعنيّة بالشعر والأدب الشعبي.
وأكّدت هيئة تحرير المجلة في تقديمها للعدد، بأهميّة التجربة الإبداعيّة في حياة الشاعر، ودور مناخات الأدب للتمرّس في كتابة القصيدة النبطيّة، من خلال التلاقي الثقافي الخليجي والعربي في إبداع هذه القصيدة.
وتناول باب"على المائدة" موضوع الشعر النبطي والشعبي والمراجعات النقديّة، كشراكة بين الشاعر والمتخصص، فيما حمل باب"مداد الرواد" استذكارًا لسيرة الشاعر الإماراتي صالح المنصوري وتجربته الشعريّة، كما تناول باب"زهاب السنين" موضوع "القصيدة النبطيّة..كنز ثمين ومعين لا ينضب"، وفي باب"شبابيك الذات" قرأ العدد مشوار وتجربة الشاعرة هنادي الجودر من البحرين، في حين قرأ باب"كنوز مضيئة" موضوع الحكمة عند الشاعر الإماراتي عبدالله بن عامر الفلاسي.
ويأخذنا باب "تواصيف" إلى حيث شعر البادية الغنائي، كنماذج اجتماعيّة وغزليّة، كما نقرأ في باب" ضفاف نبطيّة" التجربة الإبداعيّة للشاعرة "بنت السيف" هنادي المنصوري، وفي باب"مدارات" نقرأ موضوع الصياغة واللغة في الشعر الشعبي الكويتي، لنكون في باب"عيون الشعر الشعبي" مع موضوع الشكوى في الشعر الشعبي بين الحزن والأسرار.
وفي باب"فضاءات"نقرأ الموضوع الزجلي للشاعر المغربي محمد موتنا السباعي، في حين نقرأ في باب"عتبات الجمال" موضوع القمر في الشعر الشعبي بين الجمال والموّال، ونقرأ كذلك في باب "إصدارات وإضاءات" كتاب "أدب الفقراء" من خلال نصوص من الشعر الشعبي.
وكالعادة، يشتمل العدد على باقة متنوعة من القصائد والأشعار النبطيّة في كلٍّ من البابين الثابتين في المجلّة"أنهار الدهشة"، و"بستان الحيرة".
