«الشرقية» تزور واجهة كلباء المائية و«الوسطى» تتابع دور المحميات الطبيعية

31 يوليو, 2023



صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «47» من كل من مجلة «الوسطى» ومجلة «الشرقية»، عن شهر أغسطس 2023، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.



مجلة «الشرقية»



خصص العدد 47 من مجلة «الشرقية» ملفه في باب «إنجاز» لواجهة كلباء المائية، أحدث وأكبر مشروعات التسوق السياحية والترفيهية التي تخدم قطاع التجزئة في المنطقة الشرقية، كما يعد أول واجهة مائية متكاملة الخدمات في مدينة كلباء، حيث يمتد على مساحة 183 ألف متر مربع، بكلفة إجمالية بلغت 119 مليون درهم، ويعكس رؤية الشارقة تجاه الاستثمار في المشاريع ذات الأثر المستدام.



كما نطالع في العدد حواراً في باب «درب القمة» مع ابن كلباء محمد عبيد اليماحي، المدير الإداري لمحكمة كلباء، ونلتقي في «ملامح أًصيلة» بنائب والي شيص محمد خميس النقبي في حديث عن نشأته وذكرياته في المنطقة والتطورات التي عرفتها، وفي باب «اشتغال» لقاء مع المصور يوسف العدان من مدينة دبا الحصن، والذي يعد من المحترفين في مجال التصوير الصحفي، وفي «مسار» لقاء مع محمد النقبي ليحدثنا عن تجربته في صناعة المحتوى الرقمي، وفي باب «على الدرب» لقاء مع البتول النقبي، المنتسبة لمركز الطفل بمدينة خورفكان.



كما نقرأ في العدد تحقيقاً عن الدورة  الثانية من مهرجان المانجو السنوي بخورفكان، وذلك في باب «تحت الضوء»، وشهدت هذه الدورة مشاركة واسعة من المزارعين، إضافة إلى استطلاع في باب «على الرحب» حول حصون النحوة وجمال السياحة الأثرية والجبلية.



ونتعرف في باب «ميدان» على أبطال مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بخورفكان وإنجازاتهم الرياضية، إضافة إلى العديد من التحقيقات والتغطيات والمقالات من المنطقة الشرقية.



مجلة «الوسطى»



وسلطت مجلة «الوسطى» في باب «إنجاز» الضوء على المحميات الطبيعية البرية والجيولوجية في المنطقة الوسطى وهي «محمية حزام غابات المنتثر، ومحمية البردي، ومحمية الظليمة، ومحمية لمدينة، ومحمية جبل مليحة، ومحمية الفاية، ومحمية مسند»، والتي تتميز كل واحدة منها بتنوع نظامها البيئي.



وفي باب «درب القمة» حوار مع الدكتور راشد الجابري، من منطقة البحايص، والحاصل درجة الدكتوراه في القانون، وهو محاضر ومدرب معتمد، وفي باب «ملامح أصيلة» نلتقي بالوالد مطر علي بن غرير الكتبي من مدينة الذيد، وهو أحد الذين عاصروا الحياة التي عاشها البدو في المنطقة الوسطى سابقاً.



فيما يتابع باب «تحت الضوء» أنشطة مركز الذيد للفنون، ومركز المدام للفنون، اللذان يقدمان على مدار العام دوراتٍ تدريبية، وورش عمل متنوعة في مجالات الخط، والخزف، والنحت، والخياطة، والرسم، وغيرها من الفنون، فيما سنتعرف في باب «على الرحب» على منطقة «قرون البر»، التي تشكل بموقعها وسماتها الجيولوجية تشكيلات تضاريسية تميز المنطقة الوسطى.



كما يتضمن العدد مجموعة من المواضيع، وباقة منوعة من الأخبار والتقارير الحصرية، التي تقدم تغطية شاملة للأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة الوسطى.