«الوسطى» تتابع فعاليات تأسيس جامعة الذيد

و«الشرقية» ترصد تدشين بحيرة الحفية في كلباء

صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «56» من كل من مجلة «الوسطى» ومجلة «الشرقية»، عن شهر مايو 2024، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.

مجلة «الوسطى»

خصص العدد الجديد من مجلة «الوسطى» باب «إنجاز» لإنشاء جامعة الذيد والزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في 25 أبريل المنصرم، للجامعة وترأسه مجلس أمنائها وكلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، وقال فيها: إن جامعة الذيد سوف تنفرد بكونها متخصصة في مجالات الزراعة والبيئة والغذاء والثروة الحيوانية، وهي جاهزة لاستقبال الطلاب في العام الأكاديمي القادم.

وتضمن العدد في باب «درب القمة» حواراً مع الدكتور محمد سرور الكتبي، وهو ضابط وأكاديمي متخصص في القانون الجنائي والعدالة الجنائية، وفي «ملامح أصيلة» لقاء مع راشد بن فاضل الكتبي، من منطقة المدام، وفي «اشتغال» نلتقي برائد الأعمال أحمد بن شنه الكتبي، أما في «تحت الضوء» فكان عن حضور سيدات المنطقة الوسطى الفاعل في قطاع ريادة الأعمال.

وتزامناً مع الأمطار الغزيرة التي عمت كل كافة ربوع دولة الإمارات في منتصف أبريل المنصرم، نخصص باب «على الرحب» للحديث عن تاريخ وحكايات المطر والوديان في المنطقة الوسطى، ونرصد في «ظل الغافة» الأجواء المناخيّة وتغيّراتها في البادية، أما «دليل» فيسرد طرق تعبير من اللهجة المحلية عن مختلف المواقف، وفي «ميدان» نتعرف على إنجازات نادي مليحة الثقافي الرياضي في السباحة، وفي «على الدرب» نتعرف على قصة الطفلة الموهوبة مريم سعيد السجواني، المنتسبة إلى مركز الطفل بالبطائح، وفي «سيرة» نتناول سيرة المرحومة شيخة عيسى الطنيجي التي كان لها أثر مشهود في مجتمعها، كما يتضمن العدد مجموعة من المواضيع الثرية عن المنطقة الوسطى.

مجلة «الشرقية»

وخصص العدد الجديد من مجلة «الشرقية» باب «إنجاز» لمشروع بحيرة الحفية في كلباء، التي افتتحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في 30 مارس الماضي، هذا المشروع التنموي السياحي الذي يُمثل إضافة نوعية لإمارة الشارقة في مجالات السياحة البيئية، وتعزيز منظومة الأمن المائي.

ومن اللقاءات المجتمعية حوار مع الدكتور عبيد صالح المختن، في باب «درب القمة»، وهو من القامات العلمية والإدارية المتميزة في كلباء، ونلتقي في «ملامح أصيلة» بسالم أحمد حماد المزروعي، الذي يحمل في قلبه وذاكرته الكثير من المشاهد والصور التي تجسد تراث المنطقة، وفي «مربّي أجيال»، يحدثنا يونس الحوسني عن مسيرته، وهو مُعلّم فاضل من مدينة خورفكان، كما نلتقي بالإعلامية الشابة عائشة الأنصاري، من كلباء والتي بدأت منذ وقتٍ مبكر مسيرة إعلامية على شاشة التلفزيون، ونتعرف في «اشتغال» على تجربة الخطاطة فاطمة سالم الظنحاني، من مدينة دبا الحصن.

ونتجول في باب «على الرحب» في منطقة ميناء خورفكان، التي تعد من أكثر المناطق جذباً للزوار، وفي «تحت الضوء» نتابع فعاليات مهرجان دكاكين في خورفكان، إضافة إلى تقرير عن عروض التسوق في المنطقة الشرقية، وفي «ميدان» حوار مع الدكتور سالم السالم الذي تميز في ألعاب الدفاع عن النفس، ومن تجارب الناشئة تجربة الفتاة شما خليل سحاكوه من مدينة دبا الحصن في «على الدرب»، كما نتعرف في «سيرة» على الراوي سالم بن علي المرمري النقبي من خورفكان، إضافة إلى العديد من المقالات التراثية والثقافية من المنطقة الشرقية.