الجلسة الحوارية" نقاشات واتجاهات" لفنانين مشاركين في ملتقى الشارقة للخط "جوهر"

04 أبريل, 2018




ضمن فعاليات ملتقى الشارقة للخط "جوهر" ، الذي تنظمه إدارة الشؤون الثقافية بداثرة الثقافة  ،أقيمت صباح اليوم الثلاثاء 3/4/2018م، جلسة حوارية  بعنوان "نقاشات واتجاهات " في دار الندوة بساحة الخط في قلب الشارقة.



شارك في الجلسة الحوارية  عدد من الفنانين المشاركين بأعمالهم الخطية والفنية في ملتقى الشارقة للخط"جوهر"، وتنوعت مشاركاتهم حول أعمالهم المشاركة في الملتقى ، ومشاريعهم في فنون الخط في بلدانهم ، وانطباعاتهم الخاصة عن تجربتهم في ملتقى الشارقة للخط "جوهر ".



بدأت الحديث  الدكتورة فينيشيا بورتر من المملكة المتحدة متخصصة في الفن الإسلامي ، وهي مسؤولة عن مجموعاته بشكل خاص في العالم العربي وتركيا، ، تحدثت عن تنظيمها لمعرض ( كلمة في الفن : فنانون من الشرق الأوسط الحديث) في المتحف البريطاني  عام 2006م، وأقيم مرة ثانية في مركز دبي المالي العالمي عام 2008 ، وعرضت نماذج للأعمال الفنانين المشاركين في هذا المعرض، وقدمت شرحا موجزا لكل فنان أعماله ، ووضحت بأن عددا منهم درس على يد أساتذة محترفون وحصل على  إجازة في الخط ، والبعض الآخر  نضجت تجربته من خلال التدريب الشخصي، وأثنت على الفريقين .



ثم تحدث الفنان محمد التميمي من تركيا، حيث تحدث عن تطور الخط العربي خلال الثلاثون سنة الماضية ، وكيف تطور الخط في فن الخط في البلدان العربية ، عبر أجيال ثلاثة من الخطاطين ، كان الجيل الأول يعتمد على الخط باستخدام القلم فقط، ثم تطور فن الخط لازدياد عدد المعلمين والطلبة ، حتى وصل إلى الجيل الثالث الحالي ، حيث تعددت فنون الخط ،وتطور الاهتمام بالمؤسسات والمراكز المتخصصة في الخط العربي ، ثم تحدث عن الشارقة ودولة الإمارات بشكل خاص ، وما يحظى به الخط من اهتمام كبير ، يحفظ للخط مكانته و تألقه دائما.



أما الفنان كمال أوزتورك من تركيا،وهو مدير جمعية العلوم والثقافة والفنون ( بيكساد )، أوضح أن هذه الجمعية تهدف إلى البحث في قيم العلوم والثقافة والفنون في الحضارة الإسلامية، وحمايتها والتعريف بها ، وتعليم وتأهيل الفنانين في مجالات الخط والتذهيب والزخرفة ، إلى جانب الموسيقى الكلاسيكية، وتمنح طلابها الشهادات والمنح، وعرض صورا ونماذج لنشاطات الجمعية التي تقيمها في حديقة كانيلجا للحضارة الإسلامية والفنون في اسطنبول، حيث تقام فيها المعارض الفنية ، وأعمال ترميم الآثار التاريخية ، ووضح أهمية ملتقى الشارقة للخط ، وأنه يعكس صور الحضارة الإسلامية والعربية على حقيقتها التي تتصف بالجمال والرقي والسلام.



كما تحدث كل من الفنانين غالب حويلا ، نور صعب ، ستيفن ويبر، ديمتري لامونوف،  سعيد المدني ،  هدى أبي فارس،  كاميليو روخاس،  مصطفى أوغر، وأعربوا جميعا عن جمال تجربتهم وعمقها عبر مشاركتهم في ملتقى الشارقة للخط " جوهر" وشكرهم لصاحب السمو الشيخ الدكتورسلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة ، لرعايته هذه الفعاليات التي لها أكبر الأثر في إثراء فن الخط العربي ونشره عالميا ، ولدائرة الثقافة وكل من ساهم في إنجاح الملتقى ، وتحدثوا عن تجاربهم ومشاريعهم في الخط العربي داخل بلدانهم وما وصلت إليه .