21 نوفمبر 2023
127 مشاركاً يمثلون 14 دولة في جائزة الشارقة "لنقد الشعر"
127 مشاركاً يمثلون 14 دولة في جائزة الشارقة "لنقد الشعر"
القصير: الإقبال اللافت يؤكد أهمية الجائزة عربياً
الشارقة-
شهدت جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي في دورتها الثالثة بعنوان"بنية الخطاب الشعري في الشعرية العربية المعاصرة"، والتي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة؛ إقبالاً عربياً لافتاً حيث استقبلت 127 بحثاً نقدياً لمشاركين ومشاركات يمثلون 14 دولة عربية، وذلك مع إغلاق باب المشاركة قبل أيام.
وكانت الأمانة العامة قد اطلقت موضوع الجائزة للكتّاب والنقاد والمهتمين في نقد الشعر العربي في شهر آذار (مارس) الماضي، على أن تتم المشاركة وفق الشروط والأحكام للجائزة.
وقال الاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، الأمين العام للجائزة: "إن الإقبال اللافت على الجائزة يؤكد أهميتها لدى النقّاد العرب، ويعكس دورها الفاعل في قراءة المشهد الشعري العربي من زاوية نقدية مميزة، وهو تعزيز لرؤية الجائزة التي جاءت بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة لتسليط الضوء على أبرز القضايا التي تتصل بالشعر".
وأشار الأمين العام للجائزة إلى أن المشاركات تتصاعد من دورة إلى أخرى، موضحاً في هذا السياق أن الدورة الأولى استقبلت 53 مشاركة فيما جاءت الدورة الثانية بـ65 مشاركة.
ولفت مدير إدارة الشؤون الثقافية أن بيوت الشعر في الوطن العربي مثّلت دوراً بارزاً في الترويج للجائزة عربياً، وكانت بمثابة مدخلا للكثير من النقاد والأكاديميين، وبيّن أن الدورة الحالية شهدت تنوعاً مميزاً في المشاركات من 14 دولة هي: مصر، والمغرب، والعراق، وسورية، والجزائر، والأردن، وتونس، واليمن، والسعودية، والبحرين، والإمارات، وموريتانيا، وفلسطين، والسودان.
وأبرز القصير أن لجنة التحكيم لهذه الدورة ستقوم باختيار البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وفق معايير نقدية متفق عليها، في ظل العدد الكبير من المشاركين، مشيراً إلى أن الإعلان عن أسماء الفائزين سيتم خلال فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الحادية والعشرين، والذي سيقام في شهر يناير المقبل.
وأضاف حول الجائزة قوله إنها تمنح أفقاً واسعاً للناقد العربي وهو يقف أمام عناوين بارزة تضع القصيدة العربية ضمن قراءة جديدة للنصوص الشعرية، والتحولات في بنائها الإبداعي، والفني، وكل ما يحمله الشعر من إحالات رمزية، ودلالية، وفكرية، وفلسفية، وتأملية.
وتأتي الجائزة في سياق العناية بالشعر العربي، وتحفيزاً لطاقات النقاد والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية، خدمة للساحة الإبداعية العربية.
وتقدّم الجائزة مكافآت مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، حيث ينال الأول 100 ألف درهم، فيما يحصل الثاني على 75 ألف درهم، في حين يحرز الثالث 50 ألف درهم، حيث سيتم تكريم الفائزين خلال مهرجان الشارقة للشعر العربي في يناير المقبل.