01 يونيو 2024
«الوسطى» تواكب افتتاح مزرعة الألبان في مليحة و«الشرقية» تخصص ملفها لجامعة كلباء
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «57» من كل من مجلة «الوسطى» ومجلة «الشرقية»، عن شهر يونيو 2024، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.
مجلة «الوسطى»
خصص العدد 57 من مجلة «الوسطى» باب «إنجاز» لافتتاح المرحلة الأولى لمزرعة مليحة للألبان، التي دشنها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يوم 29 أبريل الماضي، لتضاف إلى المشروعات الغذائية النموذجية في المنطقة، مثل مشروع مزرعة القمح في مليحة، ومشروع الصوبات الزراعية بمدينة الذيد، وقريباً مزرعة الدواجن.
وفي «درب القمة» تضمن العدد حواراً مع مريم علي حميدي الكتبي، التي نجحت في الجمع بين عدد من المجالات الوظيفية والمهنية، وفي «ملامح أصيلة» حوار مع الوالد حمد خليفة سالم الشوين الكعبي؛ عن البادية وتطور الحياة في المنطقة الوسطى، وفي «اشتغال» لقاء مع رائد الأعمال الشاب علي عبدالله بن نومه الكتبي، أما «تحت الضوء» فيرصد مسيرة المؤسسات الثقافية والتعليمية في مدينة الذيد منذ عام 1964 الذي شهد تأسيس أول مدرسة نظامية في المدينة، وحتى العام الجاري (2024) الذي شهد تأسيس جامعة الذيد، بينما تناول «على الرحب» جولة في مركز مغامرات السماء في الفاية، والمختص بالطيران الشراعي والقفز المظلي، وفي «ظل الغافة» نقرأ عن القصيد والشعر في سباقات الهجن، أما «ميدان» فسلط الضوء على مراحل تأسيس فِرق كرة اليد بنادي البطائح الثقافي الرياضي، وفي "على الدرب" نتعرف على قصة تميز الطفل على حميد اللوغاني في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي، كما يتضمن العدد مجموعة من المواضيع الثرية، وباقةً منوعةً من الأخبار عن المنطقة الوسطى.
مجلة «الشرقية»
وخصص العدد57 من مجلة «الشرقية» باب «إنجاز» لجامعة كلباء، التي انضمت العام الماضي لقائمة جامعات الشارقة، وقد افتتحها صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء، في سبتمبر 2023، لتضفي لمسة علمية أكاديمية على المشهد الثقافي في كلباء، حيث نتعرف على كلياتها وتخصصاتها وشراكاتها العلمية ورؤاها المستقبلية.
ومن اللقاءات المجتمعية في المجلة نقرأ في «درب القمة» حوارا مع جاسم محمد الشحي، وهو أحد الكوادر الإدارية الشابة الطموحة في كلباء، وفي «ملامح أصيلة» لقاء مع حميد ناصر الزعابي، الذي كرّس كل جهوده للتعريف بالتراث البحري الإماراتي، وفي «مربي أجيال» حوارا مع الأستاذة ليلى أحمد عثمان الحمادي من مدينة خورفكان، التي نالت جوائز عديدة في التميز التربوي، وفي «اشتغال» لقاء مع الفنان التشكيلي خالد الأستاد عن تجربته في عالم التشكيل والتصوير.
ومن الاستطلاعات نقرأ في هذا العدد استطلاعاً في باب «على الرحب» عن منطقة المحطة، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من تاريخ مدينة كلباء وثقافتها، كما نتابع في «تحت الضوء» فعاليات الملتقى البلدي الثاني، الذي نظم المجلس البلدي لمدينة خورفكان في مايو المنصرم، إضافة إلى جولة في مركز نادي دبا الحصن للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، ومن التحقيقات الرياضية نتعرف في «ميدان» على فريق كرة قدم الصالات في نادي خورفكان الرياضي الثقافي، وما حققه من إنجازات.
ومن اللقاءات الشابة حوار في «مسار» مع ريان محمد الظهوري، التي تسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا التنوع الحيوي، وحديث آخر مع اليافع منصور سعيد الزعابي، من مدينة كلباء، والذي يحمل في جعبته الكثير من المواهب والمهارات، إضافة إلى جولة في الماضي من خلال صور من بساتين كلباء القديمة في باب «ذاكرة»، وأنواع الزراعة قديماً في «توصيفات تراثية»، والعديد من المقالات الشيقة.