«الشرقية» تواكب تخرج الدفعة الأولى من أكاديمية الشارقة للنقل البحري و«الوسطى» تسلط الضوء على صون المحميات الطبيعية

«الشرقية» تواكب تخرج الدفعة الأولى من أكاديمية الشارقة للنقل البحري

و«الوسطى» تسلط الضوء على صون المحميات الطبيعية

صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «62» من كل من مجلة «الشرقية» ومجلة «الوسطى»، عن شهر نوفمبر 2024، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.

مجلة الشرقية

خصص العدد 62 من مجلة الشرقية ملفَّ «إنجاز» لتسليط الضوء على تخرج الدفعة الأولى من أكاديمية الشارقة للنقل البحري، حيث شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الأكاديمية، في خورفكان، يوم 3 أكتوبر الماضي، حفل تخريج هذه الدفعة، التي ضمت 31 خريجاً وخريجة، أنهوا متطلبات التخرج من برنامجي البكالوريوس في تكنولوجيا الهندسة البحرية، والنقل البحري، وقد سلمهم سموه شهاداتهم وهنأهم على هذا الإنجاز.

ومن اللقاءات المجتمعية نقرأ في باب «درب القمة» حواراً مع المحكم الأسري محمد سالم جمعه بن حسين المراشدة، وهو من الشخصيات التي تحظى بقبول مجتمعي بين جموع الأهالي في مدينة كلباء، وفي «ملامح أصيلة» بخلف محمد بن عبد الله الوالي، الذي نشأ في منطقة وادي شيْ، في بيئة أغلب اشتغال أهلها بالزراعة، ويروي تلك المهنة وحياة أهل المنطقة، ونتعرف في «اشتغال» على ابن كلباء محمد علي مخلوف الكندي، الذي يمتلك خبرة واسعة ورؤية إبداعية شائقة في مجال تصاميم الديكور المنزلي. وفي «على الرحب» تزور المجلة منطقة «شعرا»، حيث يلتقي التراث بجمال الطبيعة في وادي الحلو، ونتعرف في «تحت الضوء» على فعاليات مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة في نسخته الحادية عشرة، والذي نظمته إدارة المسرح في دائرة الثقافة بالشارقة في المركز الثقافي لمدينة كلباء في سبتمبر الماضي.

ومن اللقاءات الرياضية نحاور الكابتن أحمد مراد علي محمد الأميري في باب «ميدان»، وهو أحد لاعبي كرة القدم الأساسيين الذين شاركوا في أول صعود لفريق نادي دبا الحصن الرياضي إلى دوري المحترفين لكرة القدم عام 2005، وفي «مسار» نلتقي بشوق حسن الشرفاء، وهي شابة طموحة من كلباء وطالبة طب مجتهدة ومدربة تحفيز نشطة، وفي «على الدرب» نلتقي بالدانة علي الحمودي من مدينة خورفكان، والتي تمتلك الكثير من المواهب والتي تغذيها بالمثابرة وتشجيع الوالدين.

كما نقرأ في هذا العدد تحقيقات أخرى ومقالات تراثية وثقافية.

مجلة الوسطى

أما مجلة الوسطى فركز ملفها للعدد 62 على الحفاظ علىالمحميات الطبيعية في الشارقة، وما جاء في تصريح لصاحب السمو حاكم الشارقة عبر برنامج «الخط المباشر» من إذاعة وتلفزيون الشارقة في أكتوبر المنصرم شرح فيه الأسباب التي دعته إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية وإقامة مشاريع المحميات في مختلف مناطق الشارقة، وتتلخص تلك الأسباب في كون البيئة الطبيعية هي امتدادا خارجيا لحياة الإنسان في بيته، فهذه الطبيعة يستمد منها الإنسان كل شيء، يستمد منها طعامه وشرابه وسكنه ولباسه، وكل تفاصيل حياته، فيجب عليه الحفاظ عليها بالتنوع الذي خلقها الله به، ما يضمن استمرار حياته بشكل طبيعي وصحي.

من اللقاءات المجتمعية حاورت المجلة في باب «درب القمة» جمال محمد سلطان بن هويدن الكتبي، وهو رجل أعمال له أدوار في التجارة والاستثمار والعمل المجتمعي، وفي «ملامح أصيلة» التقت بمهير سعيد بالعامري من أهالي منطقة طويلع بمدينة المدام، وهو رجل مخضرم، أدرك حقبة ليست قصيرة من ماضي أهل البادية، كما نتعرف في «اشتغال» بمطر سعيد عبيد بن خليف الطنيجي، ونجاحه في زراعة أنواع عديدة من النباتات النادرة.

ومن الاستطلاعات نطالع في «على الرحب» تحقيقاً عن مركز مليحة للآثار، بعد فوزه بجائزة اختيار المسافرين 2024، كوجهة مميزة، ونتابع في «تحت الضوء» فعاليات النسخة الثالثة من معرض «الأصايل 2024»، وكذلك النسخة الرابعة من مهرجان الذيد للتمور 2024.

وفي الشأن الرياضي والشبابي، تقرأون في هذا العدد في «ميدان» لقاءً مع  سعود علي الرفيسا الكتبي، وهو صاحب مبادرات رياضية في حي تل الزعفران، وفي «على الدرب» لقاء مع الفتى صالح بالعجيد الكتبي، الذي اختار «الهجن» هواية، يصرف لها وقته، كما يحمل هذا العدد، العديد من المقالات التراثية والثقافية، وغير ذلك من المواد الشيقة.