"الشارقة الـ17 للشعر النبطي" يختتم فعالياته في كلباء

14 فبراير, 2023



اختتمت في المركز الثقافي بمدينة كلباء، فعاليات الدورة السابعة عشر من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، بحضور الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان، وبطي المظلوم مدير المهرجان مدير مجلس الحيرة الأدبي، وشعراء وضيوف المهرجان، وجمهور كبير من أهالي مدينة كلباء والمناطق المجاورة، ومحبّي الشعر.



شارك في أمسية الختام، التي أدارتها الإعلامية فاطمة الفلاسي، كلٌّ من: صالح الحربي من الكويت، وحسين الوهيبي من سلطنة عمان، وعبد الله الخالدي من البحرين، وخالد السبيعي من السعودية، ونورة الشامسي من سلطنة عمان، وعدنان كريزم من فلسطين.



واستهلت الأمسية بأهازيج وعروض ورقصات فنية شعبية إماراتية قدمتها فرقة "الشوين" الحربية بقيادة الشاعر والإعلامي علي الشوين.



قصائد وطنية واجتماعية ووجدانية



وقدم الشاعر صالح الحربي قصائد وطنية بدأها بأبيات مهداة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ثم قدم قصائد اجتماعية ووجدانية منها قصيدة بعنوان "شدة بدو" قال فيها:



سيد العشق ما تهدى المشاعر هدو



لا ولا هي بتقبل كل عابر سبيل



لا اتّصور خفوقي مغرمٍ في شدو



لا تصدق بعشقة كل زولٍ جميل



حادي الود طوّح.. واجد اللي حدو



من هو اللي تشوفه بالمشاعر نبيل



لا تحثّ المسافه.. الهدو ..الهدو



دربك اخضر ميسر امش به لا تميل




الأحبابي والشامسي



وقدم الشاعر صياد الأحبابي قصائد في مدح إمارة الشارقة وحاكمها، وكذلك قصيدة اجتماعية وأخرى غزلية بعنوان "ياخافقي".



وقرأت نورة الشامسي قصيدة بعنوان "منهو مثل سلطان" تغنّت فيها بمكارم صاحب السمو حاكم الشارقة، وقالت فيها:



مليون رحّبنا بهم لحشام



اللّي احضرو واللّي ورا الشاشات



نرقب وصلهم عام تلو العام



في مهرجان الشارقة بالذات



دار القواسم معتلين الهام



لي فعلهم ايبان فِـ الشّدّات



أكرام لى قلنا رجال اكرام



وحزام يسند ضيقه ومحنات



بْقضل شيخٍ  يسهر وما نام



الله يِحَفظه راعي النخوات



القاسمي سلطان رجْل هْمام



ما ينوجِد مثله على السّاحات



تاريخ يشهد له مَعَ اْلَايّام



بانّه كبير وعالي القامات



كما قدمت الشامسي أبياتاً شعرية على إيقاع الشلات الشعبية، وقصائد اجتماعية ووجدانية منها قصيدتاه "صدق مليت" و"جمال البدو".




في حب الشارقة



أمّا الشاعر عبد الله الخالدي فقرأ أبياتاً في حبّ الشارقة وحاكمها، ومنها قصيدة بعنوان "عروس العواصم"، ثم قدم قصيدة اجتماعية بعنوان "قصيدي صديقي" وقصيدة "اعتذار" والقصيدة الغزلية "كبرتي" التي قال فيها:



كبرتي وصرتي فوق تسع وثلاثين



وزنتي وانا للحين اشوفك صغيره



وتدلّت عليك غصون فاحت رياحين



كساها الليان وجات جنّه نظيره



سقى اللهْ هذيك الذكريات وهك الحين



يلفّ البياض ارواحنا في مسيره



صغار ونحب اللعب بالعشب والطين



واذا كلّش اخطينا أمير وأميره



ولا انسى لحونك يوم كنتي تغنّين



ولون الشعر نفسه ضفيره.. ضفيره



رحلتي مع النسناس وانتي ماْ تدرين



وانا حافظ لْعهدك بنفس الوتيره




هديل الحمام



بعدها قدم الشاعر خالد السبيعي قصيدة بعنوان "هديل الحمام" في مدح صاحب السمو الشيخ حاكم الشارقة، قال فيها:



الشيخ سلطان نسل الشامخين الكرام



وريث الأمجاد حتى العِلم به يستجير



شيخٍ رقى بالمعارف والأدب للغمام



بنى قصور العلوم وبنى عقول الكثير



شفته بعيني يخصّص للكبير احترام



وتواضعه ما يعرف كبار والا صغير



يا الشيخ سلطان كل من يمْدِحك ما يلام



ما ترغب المدح.. بس المدح ما هو ضرير



لى شاف طبعك يجي يارد ورود الحيام



كيف أمنع المدح دام الشعر عنده ضمير؟



وانت اللي في ظل حكمك ما وجد من يضام



وانت اللي في ظل حكمك ما وجد من فقير




كما قدم قصيدة اجتماعة بعنوان "ياذيب"، وقدم أبياتاً غزلية بعنوان "خارت القوة" نالت إعجاب الحضور.




على طريقة الشلّة



بدوره، قدم الشاعر حسين الوهيبي، الذي تميز بعذوبة صوته وأدائه على طريقة الشلة الشعبية، قصيدة "يا مريح الحال عن حالي"، وقصيدة "حالتي في نار"، وقصيدة" ابتليت وربي ابلاني".



وقدّم الشاعر الفلسطيني عدنان كريزم مجموعة من القصائد المتنوعة، منها قصيدة بعنوان "ضوضاء المدينة"، وقصيدة بعنوان "حتام"، ليختتم أمسيته بقصيدة "كاسرة روتين"، التي قال فيها:



حي الملاك اللي على صورة انسان



سبحان من سوّاك يا زين سبحان



مثل "الأميره" فوق عرش الصبايا



ترجح عن الباقي إذا فيه ميزان



تقدمي بشويش لو تسمحي لي



أنا كما غيمٍ الى صار هتّان



يا اللّي عليك الناس كم يحسدوني



وتتناقل اخبارك مع فلان وفلان



تتسابق اشعاري على كل فكره



حتّى أوَصفّها على غير بُهتان



وتتلعثم اوصاف الشعر في حضورك



ويصير عدنانك ما هو بْأيّ عدنان




تكريم



وفي الختام، كرّم الشيخ سعيد بن صقر القاسمي ومعه بطي المظلوم الشعراء والإعلاميين والمشاركين في إنجاح فعاليات المهرجان الذي استمر على مدار 8 أيام متتالية، واحتضن أمسياته قصرُ الثقافة في مدينة الشارقة، إضافةً إلى مدن الذيد، وخورفكان، وكلباء.