ملتقى الشارقة للخط يحتفي بإبداعات عربية في جمعية "الإمارات التشكيلية"

07 نوفمبر, 2022



 




 



افتتح سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، معرض "الخط العربي" الذي يقام في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ضمن فعاليات الدورة العاشرة من ملتقى الشارقة للخط، وذلك بحضور  سالم الجنيبي رئيس الجمعية، وعدد من الفنانين ومهتمين بفنون الخط.



ويقدّم المعرض أكثر من 25 عملاً خطياً لخمسة فنّانين عرب، هم: تاج السر حسن من السودان، وخليفة الشيميمن مصر، ووليد الشامي من سورية، وحسام عبد الوهاب من مصر، وخالد حنيش من العراق، حيث تتنوّع أعمالهم بين مدارس ومشارب خطوطية متنوعة، مقدّمة برؤية فنّية لافتة تعكس تمرّس وخبرة هؤلاء المبدعين.



وتجوّل العويس والقصير والحضور في قاعات الجمعية، واطلعوا على أعمال منجزة بدقةٍ على اللوحات التي تقوم على الحرف العربي كقاعدة تأسيسية، وقدرة الخطاط على تطويع وتدوير الحرف في العمل، في محاولة لتجسيد شعار الملتقى "ارتقاء".



واستمع الحضور إلى شروحات الفنانين حيث أشاروا إلى أن اللوحات تقوم على إدخال الحرف على اللوحة البصرية التشكيلية، وأوضحوا أن العمل يحتمل أن يكون على شكل تجريدي يوحي بتكوين معين كالطبيعة على السبيل المثال لا الحصر.



كما قدّموا لمحة تاريخية حول الخطوط العربية المستخدمة في مضامين الأعمال من آيات قرآنية وأشعار وغيرها من النصوص، والرؤية الخاصّة في توظيف الحرف العربي الأصيل بقواعده الأصلية في صنع اللوحة التشكيلية الحروفية.



 



"الفنانون في سطور"



تاج السر حسن خطّاط وفنّان تشكيلي سوداني ولد في العام 1954، وهو عضو جمعية الخطّاطين السودانيين- الخرطوم، وعضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وجمعية الإمارات للخطّ العربي والزخرفة الإسلامية- الشارقة.



تحصّل على درجة ماجستير الفنون والتصميم- الكلية المركزية- لندن 1983، وهو مدرّس سابق في كلّية الفنون الجميلة والتطبيقية في الخرطوم خلال الأعوام من 1977 إلى 1981.



وحسام أحمد عبد الوهاب خطّاط وفنّان تشكيلي مصري، وهو مدرّس خطّ بالجامعة القاسمية ضمن برنامج "كتاتيب"للخطّ العربي. له مقتنيات في بعض الدوائر الرسمية، ولدى بعض الشخصيات، وأعمال أخرى موزّعة في العديد من دول العالم.



أقام العديد من الورش الفنّية في مجال فنون الخطّالعربي، ونال العديد من الجوائز، منها: المركز الثالث في جائزة البردة الدولية - الأسلوب الحديث 2010، والمركز الثالث في جائزة البردة الدولية الأسلوب الحديث 2011، والمركز الأول في مهرجان الفنون الإسلامية 2011.



خالد شاكر حنيش فنّان تشكيلي عراقي ولد في العام 1966. نال شهادة الدبلوم العالي من معهد الفنون الجميلة – القسم التشكيلي- فرع الرسم- بغداد / العراق  1988-1989 . عضو نقابة الفنّانين التشكيليين العراقيين، وعضو نقابة الفنّانين التشكيليين في دالاس/ ولاية تكساس الأمريكية، وعضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية.



يمارس الرسم والفنون التشكيلية منذ 30 عاماً. حصل على شهادات فنّية وتقديرية من عدد من المهرجانات. أقام أكثر من  20 معرضاً شخصياً ومشتركاً في العراق والأردن ولبنان وأمريكا والإمارات خلال الأعوام (1989 -2022). يعمل حالياً مدرّس رسم في مركز فنون الحمرية في الشارقة.



الفنّان المصري خليفة الشيمي. أقام العديد من المعارض والورش الفنّية والمحاضرات في فنون الخطّ العربي والحروفيات. قدّم برامج تلفزيونية لتعليم الخطّ العربي باللغتين العربية والإنجليزية.



كتب الآيات القرآنية في مساجد في الشارقة، مثل: مسجد النور، ومسجد الهدى، ومسجد المغفرة، ومسجد القصباء، ومسجد المجاز، ومسجد قصر البديع العامر، ومسجد أحمد بن حنبل، وابن الجوزي، وغيرها من المساجد.



ويمتلك الفنّان التشكيلي وليد الشامي خبرة فنّية تزيد عن نصف قرن، حيث مارس الفنّ منذ العام 1967، ودرس الفنون في جامعة دمشق، وتخرّج منها في العام 1975. شارك في العديد من المعارض الجماعية العربية والعالمية بالإضافة الى المعارض الفردية التي أقامها بنفسه في أوروبا، وآسيا، وأمريكا الجنوبية. حصل على العديد من الجوائز العربية والتكريمات العالمية. عمل مدرساً للفنّ في جامعات ومعاهد سوريا والسعودية، وكان صاحب فكرة أول معرض في الهواء الطلق، والذي أقامه في العاصمة السورية دمشق في العام 1972. أعماله مقتناة في عواصم عالمية مثل: لندن، وباريس، وأبوظبي، ودمشق، والرياض. للشامي أقدم صالة فنّ تشكيلي في حمص – سوريا، كما كان نائب نقيب الفنّانين في نقابة حمص – سوريا سابقاً.