شعراء السعودية في ضيافة ( الحيرة الأدبي )

28 سبتمبر, 2022



   استمراراً لأنشطة دائرة الثقافة بالشارقة، استقبل مجلس الحيرة الأدبي الشعراء المشاركين في ملتقى الشارقة للشعر النبطي ( شعراء  من المملكة العربية السعودية ) ، ( فيصل عسكر المهلكي، محمد الوبير الشمري، خالد عبدالرحمن السبيعي، مريم اليامي "حرف العنا"، عبير العتيبي)، صباح اليوم الأربعاء في المجلس.



حضر اللقاء سعادة الأستاذ عبد الله  بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والاستاذ محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، و الأستاذ بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي بالشارقة، وجمهور من محبي الشعر.



في مستهل اللقاء  رحب سعادة عبدالله العويس بضيوف الشارقة، ونقل تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور السلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،  مؤكدا لهم حرص الإمارة الدائم على احتضان مختلف أنواع الإبداع، مشيراً إلى المكانة التي يحتلها الشعر النبطي في الثقافة العربية؛ حيث أن هذه اللقاءات الثقافية الشعرية تحظى  باهتمام  سموه، و حرصه على الحفاظ على هذا الإرث الأدبي، من خلال اقامة الملتقيات و المهرجانات الشعرية على مدار العام.



بدورهم تقدم الشعراء السعوديون بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو حاكم الشارقة على تفضله ، وعلى دعمه المتواصل واهتمامه المباشر بالثقافة والمثقفين العرب، و دعم كل ما يسهم في  تعزيز مكانة الثقافة العربية و نشرها ، عقب ذلك قام الشعراء بإلقاء بعضاً من أشعارهم ، حيث القى الشاعر  فيصل عسكر المهلكي قصيدة في حب الشارقة:



حيّ الفياض وعشبته وامطارة



…. في كلّ شبر وشبر ينبت جاوي



روض النهار المبتسم بازهارة



…. قالوا وش اسمه ؟ قال انا شرجاوي



يا شرقة الصبح وعظيم اخبارة



…. جيتك مُحبّ وفي ديارك هاوي



عشقت فيك العشق رغم اسرارة



…. يا شارقة حلم البلاد الضاوي



العزّ برجالك مايطفي نارة




أما الشاعر خالد السبيعي قال في قصيدته ( القواسم رفاع الشان ) :




تــحـيـر الـمـعـانـي مــثــل مــــا أحــتــارت الأذهـــان



فـــــي تــمـجـيـد مــــن تـاريـخـهـم لـلـفـخـر ســيــرة




ســلامــي ســــلام أجــمــل مــــن الــــدر والـمـرجـان



عـــلــى الــلابــه الــلــي مــجـدهـا ســبّــب الــحـيـرة




وهـــــم لــلـعـدو الــغـاشـم اخــطــر مــــن الــبـركـان



لادكّـــــــوا الــعــظــم مـــالـــه مــــــداوي وتــجــبـيـره




وهــــم لـلـرفـيـق الــطـيـب اطــيــب مــــن الـبـسـتـان



يــمـانـيـهـم الـــلـــي يــمــطــر إحــسـانـهـا كــثــيـره




هـــــي الــلابــه الــلــي سـيـفـهـا يــدحــر الــعــدوان



ويـــنــثــر عــــلـــى شـــــــط الــعــروبــه تــبــاشـيـره




قـــواســـم قـــواســم والــقــواسـم رفـــــاع الـــشــان



لـــهـــم هــيــبــةً تـــربــك مـــــن أجـــــرى تــدابــيـره




و قرأ  الشاعر محمد الوبير قصيدة مهداة  إلى  الإمارات تحت عنوان ( خمسين عام ).



كما قرأت الشاعرة عبير العتيبي ابيات من قصيدتها تحية للإمارات :




‏من ديار العز عالين المقام 



‏رافعين الراس مابين الأمم 




‏ديرتن منهو لفاها مايضام



‏دارنا شامخ ما نِكس له علم




‏العظيمه ماحماها الا العظام



‏من طمع فـ حدودها يعدم عدم




‏جيتكم و أبدي تحيات و سلام



‏وسط قلبي حب،، من دار الحرم




‏انثر الإبداع من عذب الكلام



‏و ايتردد لـ الملا شعر و نغم 




‏لـ أجل دعوتكم لغيت الإلتزام



‏خوف لا اتغيّب و يلحقني ندم




‏الشيوخ اللي لهم قدر وحشام



‏مجدهم مايحصره حبر القلم




و ذكرت الشاعرة مريم اليامي قصيدة  تضمنت نصائح و حكم  جاء فيها :




يامنصف الشعار افزع لي اذا فيها مجال 



بنت الشرف لاجات لك بالك تبين عيبها 



سلام مني والوفا هو سلمنا في كل حال 



واسرارنا في بيتنا تبطي البشر تدريبها 



المعضله قد جاتنا  سم القلم والبوح سال 



والكايده في هالزمن واجب علي تجنيبها 



ان باح سدك للملا  قالوا لك ان الحق مال 



وان عودت لأكبر بنات الفكر شقوا جيبها 



ماعاد به حبة خشم اما تيامن او شمال 



واللي تخالف مبدئك الله يقطع صيبها 



انا الشعر يملا يدي بالجزل والحاضر يقال 



واخطف من ايدين الفرص فكره يجمل طيبها 



واستر عفيفات الشعور اللي على اطراف الجدال .