في العدد «33» من «المسرح»: الفكاهة والنقد.. وخيال الظل

01 يونيو, 2022


صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة، العدد «33» من مجلة «المسرح» الشهريَّة، وتضمن مجموعة متنوعة من المقالات والحوارات والتقارير والزاويا الثابتة.



في باب «مدخل» نقرأ تقريراً عن مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، الذي تنظمه دائرة الثقافة، بمناسبة التحضير لدورته التاسعة في سبتمبر المقبل، كما غطت المجلة وقائع الاتفاقيَّة التي عقدتها الهيئة العربيَّة للمسرح مؤخراً مع وزارة الثقافة الأردنيَّة، لدعم مسرح الهواة في المملكة، وحوى الباب مواكبة لأبرز الأنشطة التي أقامتها وستقيمها فرقة «مسرح الشارقة الوطني»، إضافة إلى استطلاع حول تجارب المسرح الفكاهي في الإمارات.



وفي «بقعة ضوء»، نشرت المجلة إفادات لمسرحيين من الأردن، والمغرب، والعراق، والسودان، وتونس، عن «موقع وأثر النقد المواكب للعروض المسرحيَّة».



وفي «قراءات» كتب باسم صادق عن مسرحيَّة «رحل النهار» تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج محمد العامري، وتناول إبراهيم الحسيني مسرحيَّة «خلطة شبرا» تأليف يسري حسان وإخراج محمد سليم، وقرأت هادية عبدالفتاح مسرحيَّة «أشوفك» تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج حسن رجب، وكتب هشام زين الدين عن مسرحيَّة «تعارفوا» تأليف وإخراج يحيى جابر.



وفي «حوار» نشرت المجلة الجزء الثاني من حوارها مع المخرج محمد العامري، وفي «صروح» كتب كمال الشيحاوي حول «المسرح البلدي في تونس»، وفي « أسفار» سرد الكاتب بوكثير دومة رحلته إلى مهرجان الأردن المسرحي 2011، وفي «أفق» كتب الحسام محيي الدين حول التجربة الإخراجيَّة الأولى للبناني حمزة حمادة، وفي «رؤى» كتب حاتم التليلي حول العلاقة بين أرسطوفانيس وسقراط، وعن حدود التجريب في المسرح التعليمي جاءت مقالة حامد محضاوي.



في «مطالعات» قرأ لعزيز محمد دلالة العنوان في مسرحيَّة «حلم ليلة دم» للكاتب عبدالمجيد شكير، بينما كتب محمود سعيد عن تجليات الوجه الإنساني وأقنعته في مسرحيَّة «للخلف در» للكاتب سامح مهران.



وتضمن باب «رسائل» تقارير عن النشاط المسرحي خلال الشهر المنصرم في سلطنة عمان، والسعوديَّة، والمغرب، والجزائر، والأردن.



وفي «منبر» كتب طلال محمود «جودة العرض المسرحي»، وصبري حافظ عن الكاتب الأمريكي - الباكستاني إياد أختار، وعبدالحليم المسعودي عن خيال الظل، وعز الدين بونيت عن الرحلة العربيَّة لمصطلح «مسرح»، وفهد ردة الحارثي عن التصنيفات المذهبيَّة في المسرح.