ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في الأردن 10 الشهر الحالي

02 مارس, 2022


تستضيف العاصمة الأردنية عمّان، في العاشر من الشهر الحالي، الدورة الثامنة من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، وذلك للاحتفاء بأربعة أدباء أردنيين، هم: محمود فضيل التل، ونوال سليم عبّاسي، وهاني صبحي العمد، وهاشم بدوي الغرايبة.



ويأتي الملتقى تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف تكريم قامات إبداعية ساهمت في إثراء المشهد الثقافي العربي، وتثمين جهودهم تقديراً لعطائهم في مختلف المجالات الفكرية والأدبية والثقافية.



وقال سعادة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، "إنَ ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي رؤية ثقافية عربية أسس لها صاحب السمو حاكم الشارقة حفظه الله، وعرفت التنقل بين عددٍ من الدول؛ لتعزّز مكانة المثقف العربي الأدبية، وبخاصةً أنَ الملتقى يعدُّ من مكوّنات مشروع الشارقة الثقافي الذي يسعى إلى الاهتمام بالمبدعين العرب".



وأضاف العويس، قائلاً: "يحل الملتقى في دورته الثامنة في العاصمة عمان؛ لتكريم مجموعة من الأدباء الأردنيين، الذين نسعد بتكريمهم لما قدَموه من نتاج إبداعي كبير في الساحة الثقافية العربية، حيث أن هذا التكريم يمثل حالة من التشجيع للأدباء من أجل أن يواصلوا كتابتهم الإبداعية في شتى المجالات الأدبية".





المكرمون في سطور



محمود فضيل التل، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، حاصل على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع، عمل في عدة مجالات منها، مديراً لمعهد الثقافة العمالية، ومديراً لدائرة البحوث والعلاقات العامة بوزارة العدل، ومساعداً لأمين عام لوزارة الثقافة ثم عيَن أميناً عاماً لوزارة الثقافة.



أصدر عدد من المؤلفات في عدد من المواضيع، منها: "أغنيات الصمت والاغتراب" 1982، و"تحت جنح الليل" 2011، و"للحب سماء عالية" 2017، و"أنشودة المستحيل" 2004 و"آخر الكلمات" 1998 وغيرها.



وتشير سيرة نوال عبَاسي إلى أنها عضو في رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو في المنتدى العربي بعمان، وتعد من رائدات الأدب المعاصر في الأردن. 



نشرت نصوصاً ومقالات في صحف متنوعة، منها: "الرأي"، "الدستور" و"المجد" وغيرها من الصحف. نذكر من أعمالها الأدبية: "صدى المحطات -قصة- 1993"، "لحظات هي العمر -قصة- 1995"، "شاطئ الفيروز –شعر- 1995" و"عبق المدن -شعر- 1998".



نقرأ في سيرة هاني العمد، حصوله على الدكتوراة في الأدب العربي في العام 1973، ونال لقب "عميد المكتبيين" في الأردن خاصةً وأنه باحثاً في مجال الأدب، ومن رواد المكتبات والمعلومات في الوطن العربي.



اشتغل في مجال المكتبات أكثر من 45 عاماً، أسس خلالها مكتبة الجامعة الأردنية، ثم أصبح مديراً لها قرابة 13 عاماً، كما أسس مكتبتين جامعيتين، الأولى في جامعة محمد الخامس في الرباط، والثانية في جامعة الزرقاء الأهلية في الأردن، فيما شارك في تأسيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات.



أصدر العمد عدة مؤلفات، منها: "أدب الكتابة والتأليف عند العرب"، و"الأدب الشعبي في الأردن"، و"مصادر المكتبة العربية -اللغة والأدب والمعاجم والتراجم-".



هاشم الغرايبة كاتب وصحافي، وهو عضو رابطة الكتَاب الأردنية، ترأس تحرير مجلة "براعم الأردن" 1997، كما ترأس تحرير مجلة "وسام" التي تصدرها وزارة الثقافة الأردنية، وعيَن مديراً للدائرة الثقافية في بلدية إربد خلال العامين 2005-2006.



أصدر الغرايبة عدداً من المؤلفات منها: "هموم صغير" 1980، و"رؤيا" 1985، و"قلب المدينة" 1990، و"الشهبندر" 2003 و"ثلاث مسرحيات أردنية" 1985.