الحيرة من الشارقة" تستذكر 4 أعوام على صدورها

05 يناير, 2022


استذكرت مجلة "الحيرة من الشارقة" أربعة أعوام مرّت على صدورها، مؤكّدةً أنّها ستظلّ بجهود صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقدم المزيد من المواد المتخصصة في الشعر النبطي والشعبي والدراسات ذات العلاقة، وكذلك المزيد من الأشعار الإماراتية والخليجية والعربيّة في هذا المجال.



وأكّدت هيئة تحرير المجلة في عددها التاسع والعشرين استمرار قراءة الدواوين والاحتفاء بجهود الشعراء الرواد، مقدّمة عدداً من الأبواب المتنوعة، في باب "على المائدة" الذي قدّمت فيه استطلاعاً لآراء الشعراء حول المجلة كمنبر إبداعي وحاضنة تراثية، كما وثّق العدد في باب "من زهاب السنين" لأشعار قديمة في منطقة شبة الجزيرة العربية، أمّا في باب "كنوز مضيئة"، فنقرأ مربوعات الشاعر الإماراتي سعيد بن عمير الشامسي وأوزانها الشعرية، كما يتجول بنا العدد في باب "مداد الرواد" ورحلة مع رائد الوصف والمشاكاة الشاعر الإماراتي سعيد بن سرور المزروعي.



وفي باب "تواصيف" نكون مع موضوع حضور الطير في القصيدة الشعبية التونسية، أما في باب "شبابيك الذات"، فنقرأ تجربة الشاعر القطري راضي الهاجري، وفي باب "إصدارات وإضاءات" نتعرّف على مفردة الرياح والأهوية في الشعر النبطي الإماراتي، لنكون في باب"شاعر وقصيدة" مع قراءة لقصيدة "موسم الصيف" للشاعر علي بن ارحمة الشامسي. ثم نتجول في بستان أدبي يشتمل على مجاراة لعدد من الشعراء الإماراتيين والخليجيين والعرب تغنوا في مجلة الحيرة من الشارقة.



وفي هذا العدد، نقرأ في باب "فضاءات" صورة مجلة الحيرة من الشارقة في عيون الشعراء، كما نتعرف في باب "عيون الشعر الشعبي" على فن الرزحة العماني، لنقرأ في باب "ضفاف نبطية" تجربة الشاعرة العراقية روشان البدري، فنكون في باب "مدارات" مع ديوان "غربة وطن" للشاعر المصري فؤاد حجاج.



وفي باب "مرآة الكتب" نقرأ ديوان "تيميات" للشاعر اللبناني سليمان حذيفة، أما في باب "شدو الحروف" فنكون مع الشاعرة الإماراتية الدكتورة ميثاء الهاملي، وقراءة لعدد من قصائدها الإبداعية.



وفي باب "أنهار الدهشة" نطالع قصائد لشعراء خليجيين وعرب في مجال الشعر النبطي والشعبي، وكذلك في باب "بستان الحيرة" من خلال مقطوعات قصيرة من شعر الحكمة والأمثال وتجربة الحياة.