تنطلق يوم الجمعة الموافق 24 ديسمبر 2021 فعاليات مهرجان القيروان للشعر العربي الدورة السادسة الذي ينظمه بيت الشعر في القيروان في مدينة الحمامات – تونس – وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتتواصل الفعاليات حتى يوم الاحد 26 ديسمبر 2021.

تبدأ برامج حفل الافتتاح بالمركز الثقافي الدولي بمدينة الحمامات – تونس وذلك من خلال افتتاح معرض حصاد أعمال بيت الشعر بالقيروان لعامي 2020 – 2021، يلي ذلك عرض فيلم قصير حول نشاطات بيت الشعر، بعدها تبدأ كلمات الرسمية لكل من (وزارة الثقافة التونسية، دائرة الثقافة الشارقة، بيت الشعر بالقيروان) ثم تأتي قراءات شعرية يشارك فيها الشعراء: المنصف المزغني، وشريفة بدري، وأحمد على الفاخري، وفاطمة الزواري.

فعاليات اليوم الأول تبدأ مساء في الحمامات، بأمسية شعرية يشارك فيها: سالم الشعباني، وأنيس الهاني، ونزهة المثلوثي، ولُهام حبّوب (سوريا)، ومحسن العبيدي، ومن براعم نادي الشعر والعروض يشارك مؤمن الهاني ورتال الهاني، يليها سهرة موسيقية شعرية للضيوف والمشاركين.

أما يوم السبت 25 ديسمبر ثاني أيام المهرجان فتبدأ بندوة نقدية يحاضر فيها د. مبروك المنّاعي، ود. معز الوهايبي، ويديرها د. حاتم الفطناسي، وقراءات شعرية يشارك فيها الشعراء: مهدي غلاب، وهود الأماني (ليبيا)، وجمال عمايمي، وسليم الهداجي (من براعم نادي الشعر والعروض).

كما سيتم تنظيم أمسية شعرية في اليوم نفسه بمشاركة: أسامة الريّاني، ومختار بن إسماعيل، ووداد الحبيب، والشاذلي الفرحاتي، وبسمة المسعي، وأيمن الجوادي ونور المرابط (من براعم نادي الشعر والعروض).

وتبدأ فعاليات يوم الاحد الموافق 26 ديسمبر 2021 ، بتسليم جوائز الفائزين في مسابقة بيت الشعر عن أحسن ثلاث قصائد يلي ذلك تكريم المشاركين و المؤسسات المشاركة في المهرجان ، وقد صرح سعادة الأستاذ عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، قائلا " ان الدورة السادسة لمهرجان الشعر العربي الذي ينظمه بيت الشعر بالقيروان يأتي تتويجاً لنشاط أمتد على مدى أعوام،  أسهم عبر دوراته السابقة في استنهاض الحراك الثقافي في تونس بشكل واضح، من خلال برامج ثقافية وأمسيات شعرية، ما جعله وجهة للمبدعين عموماً والشعراء خصوصاً، فضلاً عن أنه يعتبر ترسيخاً لاستمرارية المشروع الثقافي، بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة البارز للشعراء والأدباء والمثقفين،كما أن بيت الشعر في القيروان يستقطب جمهوراً متنوعاً من مبدعي ومحبي الشعر والأدب، ويحتضن المواهب الشابة، وعزز التواصل الثقافي بين المبدعين والجمهور في محيط ثقافي إبداعي وأدبي خلاق، و اختتم العويس تصريحه قائلاً ، أن بيوت الشعر في الوطن العربي تكرس فكرة ضرورة الاهتمام بالهوية الثقافية التي يعتبر الشعر أحد أبرز تجلياتها، وفق رؤية راعي النهضة والثقافة صاحب السمو حاكم الشارقة، كما تشكل بيوت الشعر  فضاء للمبدعين العرب لتبادل تجاربهم وتقديم أفضل إبداعاتهم.