في ختام ( الأقصر للشعر العربي ) الشعراء يتوجهون بالشكر إلى حاكم الشارقة

21 نوفمبر, 2021


استضاف المسرح المكشوف بمكتبة مصر العامة على طريق الكباش بمدينة الأقصر (مصر) الحفل الختامي لمهرجان الأقصر للشعر العربي بدورته السادسة الذي نظمه بيت الشعر بالأقصر وذلك مساء يوم الخميس 18نوفمبر 2021 بحضور  سعادة الاستاذ عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة ، الأستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة، الأستاذ محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة و الأستاذ حسين القباحي مدير بيت الشعر في الأقصر و عدد من المسؤولين من المؤسسات الثقافية المصرية.



بدأ الاحتفال بقراءات شعرية ( شعراء البادية من محافظات سيناء و السلوم ) أدارها الشاعر محمود مرعي ، و شارك فيها الشعراء ( حمدان الترابين، سليم سليمان أبودقة، علاء الرمحي، عبدالقادر طريف، عطية أبو مرزوقة).



مساءً أقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشعراء (احمد شلبي، جمال فتحي، عزت الطيري، فتحي عبد السميع، محمد عبد المنعم الحناطي) إدارة الشاعر بكري عبد الحميد، واشتملت القصائد التي تم القاءها على مواضيع وجدانية واجتماعية ووطنية ذات اساليب ومدارس إبداعية متنوعة ، تلى ذلك تقديم معزوفات موسيقية متنوعة .



كما كرم سعادة الأستاذ عبدالله العويس المشاركين بالمهرجان ، بتوزيع شهادات التقدير و دروع مهرجان الشعر العربي بدورته السادسة لهم، وقد أعرب الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصرعن سعادته و اعتزازه بالنجاحات المتوالية التي حققتها مهرجانات الشعر و الانشطة  التي نظمت برعاية ودعم حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، في مصر و الوطن العربي، قائلاً "النتائج الايجابية للمهرجانات وكافة الفعاليات تعتبر نموذجاً مميزاً في التعاون و التآخي المعرفي والثقافي والإبداعي، من خلال ما يقدمه شعراء و مبدعين الوطن العربي،  إضافة الى ما تشكله المهرجانات من حوافز للمثقفين والشعراء والموهوبين الواعدين.



هذا و تقدم الشعراء المشاركين بالمهرجان، بجزيل شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، على اهتمامه الكبير بالشعراء والأدباء ودعمه لمسيرة الأدب والثقافة العربية، و لمهرجانات الشعر العربي ، ومشروع بيوت الشعر في انحاء الوطن العربي.



وفي الختام استمع الجمهور للفقرة الفنية التي قدمها الفنان عبدالله جوهر وباقة من أغاني التراث والأغاني الوطنية والقصائد.



ومن القصائد التي تم القاؤها في المهرجان ، حيث قرأ الشاعر محمد الحناطي أبيات شعرية جاء فيها :





خذها



كأولِ قطفة في الكونِ 



جرب لذة  التحليق  في البركانِ



واهبط من علٍ 



وليهبطوا منها جميعًا 



ثم تب منها بها 



وارجع  بما عُلِّمْت  من أسماءِ



.



خُذْهَا عَلَى عَجَلٍ



كطيرٍ مَسَّ وجه الماءِ



منغمسًا بِحُمْرَتِهَا النقِيَّةِ هَاربًا للضَّوءِ



أو متبعثرًا كرذاذ موسيقى القصبجي 



راقصًا (قلبي دليلي)



مثل رعشة قشةٍ عبرتْ من الأنواءِ  



.



و قرأ الشاعر أحمد شلبي : 







مَرَّا على شَجْوِى، وما عَـرَفَاني



                             مَنْ أوقَفَاني مَوقِف اللّهْفَان





قد كانَ لي سيفان: قلبى والهوى



                             فتلاقَـيا .. وتحطـمَ السيفان





لم يبقَ منّي غيْرُ ما لم يَعْرِفَا :



                             شوقٌ وأحزانٌ وعمرٌ فانِ





وصدَى ترانيم يُردِّدُهَا المدَى



                            حولي، ولم يعبأ بها الإلفَانِ





قالا: أهذا مَنْ تَرَامَى دُونَنَا



                           في النارِ مُحْتَرِقاً بِلا أكفانِ؟





كما قرأ الشاعر فتحي عبدالسميع قصيدة جاء فيها :







أَفركُ عينيَّ وأصحو.



أيْنَ أنا؟



لا الليلُ يُطِلُّ مِن البروازِ



                  ولا الصبحُ.





*



ما مِن لونٍ يُفصِحُ عن درْبٍ



ما مِن تكوينٍ ٍ يُدرِكُني



ليسَ سِوى أطيارٍ يابسةٍ



وروائحَ سوداءَ



وأطلالٍ يأكلُها المِلح