صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد 26 من كل من مجلة «الشرقية» ومجلة «الوسطى»، عن شهر نوفمبر 2021، واشتمل العددان على مجموعة مواضيع مميزة ومتنوعة، راصدة للحراك التنموي والثقافي المتمثل في مختلف المشاريع التي تنفذها حكومة الشارقة في المنطقتين، الوسطى والشرقية، محاولة بمحتواها الثري رسم صورة أكثر قرباً ووضوحاً لتفاصيل وحيثيات المشهد التطويري المتنامي فيهما.
وضمّ العدد 26 من مجلة «الشرقية» في باب «إنجاز» ملفاً عن الزراعة والمسطحات الخضراء في خورفكان، وجهود البلدية في زيادة الرقعة الخضراء، وخطتها السنوية لزراعة أنواع مختلفة من الأشجار والشجيرات، وتسوية التربة وزراعتها بالعديد من أشجار النخيل والعشب الأخضر والزهور الموسمية، علاوة على انتشار الحدائق العامة، وحدائق الأحياء السكنية في كلّ مكان، ملبِّيةً تطلعات أبناء المدينة، في إيجاد متنزهات خضراء، توفر لهم الراحة والاسترخاء والهدوء، وتتيح لهم ولأطفالهم؛ ممارسة الهوايات والألعاب الترفيهية في بيئة صحية وآمنة.
وضم باب «درب القمة» حواراً مع عبد الله علي بن يعروف، المستشار بالديوان الأميري في دبا الحصن، للتعرف على أبرز المحطات التي مرّ بها خلال مراحل حياته الغنية بالتجارب، وضمّ باب «ملامح أصيلة» حواراً شائقاً مع الوالد محمد إبراهيم النقبي، تحدث فيه عن الحياة القديمة وقيم المجتمع، وكيف كان الناس يعيشون ويسيرون حياتهم، وما منحته تلك الحياة من القوة والعزيمة في مواصلة مسيرته الحافلة، وفي باب «على الرحب» نطالع تقريرا مصوراً عن مركز خور كلباء لأشجار القرم الذي يعد معلماً سياحياً بيئياً، يتميز بتصميمه الفريد، وموقعه الاستراتيجي بين أحضان الطبيعة الخلابة في محمية القرم.
إضافة إلى باقة مميزة وشائقة من الأخبار التنموية والاجتماعية والثقافية، بجانب تنويعة من المواد والمقالات التحليلية.
ورصد العدد 26 من مجلة «الوسطى» في باب «إنجاز» المحفزات والخطط الاستراتيجية التي وضعتها حكومة الشارقة لمجتمع الأعمال والاستثمار في المنطقة الوسطى، والتي لعبت دوراً فاعلاً في استمرار تطور التنمية الاقتصادية، في المنطقة الوسطى دون تأثر كبير بالجائحة، وشملت تلك المحفزات تخفيض رسوم إصدار الرخص الصناعية ورسوم التجديد، وغرامات التأخير، ومخالفات التفتيش، كما تناول الملف المشاريع والاستثمارات الشبابية، واشتمل باب «درب القمة» على حوار مع طبيب الأطفال الدكتور سلطان الطنيجي، تحدث فيه عن تجربته الدراسية والمهنية والاجتماعية، فيما ضم باب «تحت الضوء» تقريراً تفصيلياً عن عيادة مليحة للصقور، وقد تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمواصفات الطبية لتوفير رعاية بيطرية متخصصة ومتقدمة للصقور، وفي باب «على الرحب» نطالع تقريراً مصوراً يستكشف ماضي وحاضر «طوي السامان» تلك البقعة الوادعة التي تحتضنها كثبان المنطقة الوسطى.
هذا إلى جانب حزمة متنوعة من الأخبار تابعت الحراك التنموي والثقافي والمجتمعي، ودورة عمل فروع الدوائر والمؤسسات الحكومية والأندية الرياضية والثقافية في المنطقة الوسطى، فضلاً عن مقالات الرأي لِكُتّاب المجلة، والمواضيع الحصرية الأخرى.
