في العدد الثامن من مجلة القوافي ” الشارقة.. فضاء الشعر والخيال "

01 أبريل, 2020



صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد الثامن من مجلة” القوافي” الشهرية، وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان: ”الشارقة.. فضاء الشعر والخيال" وجاء فيها: ستبقى خريطة الشعر في الشارقة متجددة متسعة، وستتجدد دماء القصيدة، ويبسط الشعراء كلماتهم في انتشاء، تعبيرا عن حجم الدعم، وعن التواصل الإنساني والجمالي مع الذائقة".



إطلالة العدد حملت عنوان "النقد والتلقي.. تأريخٌ للنص وعتباته" وتتبع هذا التاريخ وتفاصيله الشاعر الدكتور أحمد الحريشي. باب "مشاهدات" وثق لورشة فن الشعر والعروض التي ينظمها سنويا بيت الشعر في الشارقة.



وتضمن العدد لقاء مع الشاعر التونسي نور الدين صمود الذي حاز جائزة الشارقة للشعر العربي من خلال مهرجان الشارقة للشعر العربي 2019 وحاوره الإعلامي التونسي شمس الدين العوني. واستطلع العدد آراء مجموعة من النقاد والشعراء والاعلاميين حول جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي التي أطلقها حاكم الشارقة خلال لقائه بضيوف مهرجان الشارقة للشعر العربي.



باب ” مدن القصيدة” تطرق إلى مدينة “المنستير” التونسية وما تزخر به من شعراء وحضارة ثقافية وكتبه الإعلامي صالح محمد السويسي.




وتضمن العدد لقاء مع  تجربة شابة ”الشاعرة بشرى عبدالله، وحاورها الشاعر نزار أبو ناصر. وفي العدد مقال عن "الشعر العربي والغياب الأخير في عصر التحولات وتداخل الفنون، للدكتورة الجزائرية آمنة بلعلى.



أما باب ”عصور” فقد تطرق إلى الشاعر "المعتمد بن عباد" فارس الحب والشعر، الذي عبرت حياته عن الشجاعة والوفاء، وكتبته الشاعرة الدكتورة حنين عمر.



واختارت المجلة في العدد الثامن قطرات من الشعر للشاعرين: النابغة الذبياني من العصر الجاهلي، وإبراهيم المازني من العصر الحديث.



باب "نقد" طرح إشكاليات التجديد والتأسيس في الشعرية المعاصرة، للشاعر الباحث محمد طه العثمان.



وفي باب "استراحة الكتب" تم تناول ديوان الشاعر حسن شهاب الدين بعنوان "كأول شاعر في الأرض" قراءة: الشاعر أحمد فضل شبلول.



وفي باب ”الجانب الآخر” تطرقت الدكتورة حنين عمر إلى شعراء كتبوا سطور نهاياتهم من خلال قصائد الغزل. وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.



واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: "حكايات شعرية وذكريات" وجاء فيه: في الشعر كل شيء جائز.. الوقوف على ربوة في المساء، ومعانقة البحر والوجوه الغائبة، لكيلا يكون الشاعر وحيداً وخارقاً وضد الجاذبية، فالأمكنة التي أضحت طلَلاً، والطاولات التي مزق عليها أوراقه البيضاء، والعصافير التي كانت تحوم حول شجره في آخر الخريف، قد يصبحون جميعاً أضغاث أحلام.