صدور عددين جديدين من مجلتي "الشرقية" و"الوسطى"

29 مارس, 2020


صدرَ عددان جديدان  من مجلةِ "الشرقية" و"الوسطى" الصادرتين عن دائرةِ الثقافة بالشارقة، حملا الرقم "7"، عن شهر إبريل، واشتملَ عددُ "الشرقية" على باقةٍ مميزةٍ ومتنوعةٍ من المواضيع والحوارات والاستطلاعات التي أثرت صفحات العدد الجديد، وقد اسْتُهِلّ العدد في "باب إنجاز" بموضوعٍ موسّعٍ عن المجالس البلدية في المنطقة الشرقية والدور الفاعل الذي تقوم به في عملية التنمية وتوفير الخدمات والتنسيق مع كافة قطاعات ومؤسسات المجتمع المدني، أما في باب "درب القمة" فتضمن حواراً صحفيّاً مع د. علي الزعابي مسلطاً فيها الضوء على مسيرته الأكاديمية والإبداعية وأهم المحطات البارزة في حياته، وتأثير مدينة كلباء عليه، كذلك وفي باب  "ملامح أصيلة" تمت مقابلة أحد أهم رجال  مدينة دبا الحصن وهو محمد عبدالرحمن الطنيجي، الرجل الذي عاشَ التنمية التي شهدتها المدينة منذ انطلاقتها وخبر حياةَ البحر قديماً واختزن في صدره عشرات النهمات والصور الجميلة عن دبا الحصن، وتضمن العدد بين صفحاته استطلاعاً مصوّراً عن حديقة دبا الحصن العامة التي تقع على مساحة 40 ألف متر مربع، والتي تعدّ ترجمة لكافة الجهود التي تضطلع بها حكومة الشارقة بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهذا وقد تم تسليط الضوء من خلال تقرير مكثف عن دورات مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، وفي باب "اشتغال" نقرأ عن حرفة الصباغة ورائدتها في المنطقة الشرقية مريم النقبي، أما في باب "ميدان" المختص بعالم الرياضة فثمة حكاية عن لاعب منتخب الإمارات السابق محمد راشد سرور، وأهم المحطات والأندية التي لعب بها والنجاحات التي حققها طوال ربع قرن من اللعب والحرفنة، أما عن الطفل والمواهب اليانعة فثمة حوار في "على الدرب" مع الطفل أحمد سعيد الحدوري، وفي باب "سيرة" تم تسليط الضوء على واحد من أهم الشخصيات الراحلة في المنطقة الشرقية عبدالله حنظل النقبي. وقد اشتملَ العدد وطُعّم بالكثير من المتابعات الثقافية والتنموية التي تجري على قدمٍ وساق في المنطقة الشرقية، بجانب وجود العديد من مقالات الرأي التي تحلل المشهد التنموي المتصاعد في المنطقة، وأبرزها مقال "صناعة المستقبل" في باب شراع، الذي يؤكد على كثافة المبادرات والورش التي تتمحور حول الابتكار والريادة العلمية والفنية التي تحتضنها ربوع مدن المنطقة الشرقية، بدايةً من كلباء مروراً بخوروفكان ودبا الحصن ووادي الحلو وغير  تلك البقاع من قرى ووديان، مما لا يدع مجالاً للشك بأن عجلة التنمية في المنطقة الشرقية تدور بأقصى طاقتها طوال العام.




ملفات "الوسطى"



وتضمن العدد السابع من مجلة الوسطى، مجموعة متنوعة من المواضيع التنموية والثقافية والتراثية في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، فتحت عنوان "تمكين وريادة"، جاءت افتتاحية عدد شهر أبريل 2020 من المجلة، التي أكدت على قيمة التعليم، كونه محطة مهمة ورئيسة في بناء الإنسان، ونهضة الأمم والتنمية المستدامة، وأحد الوسائل الأساسية لصناعة بنية تحتية معرفية وعمرانية قوية، وتطرق مطلع الافتتاحية إلى جامعة الشارقة فرع الذيد، التي تعد من أبرز الإنجازات الأكاديمية النموذجية، التي استجابت لمتطلبات المنطقة الوسطى والعصر، من خلال حملها لصنوف العلوم ووضعها في متناول أبناء وبنات المنطقة، حتى يتسنى لهم ارتقاء قمم النجاح، والاستفادة من تعليم عصري، وفق المعايير الأكاديمية الدولية، يجعلهم على مستوى التحديات، لبناء منطقتهم والتسلح بالمعرفة والمهارات اللازمة.



وفي باب "إنجاز" وتحت عنوان "إنجاز أكاديمي يستجيب لخصوصيات المنطقة"، تضمن العدد موضوعاً موسعاً عن جامعة الشارقة فرع الذيد، الذي فتح المجال أمام الكثير من الطلبة والطالبات من أبناء المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة والمناطق المجاورة، لإكمال مسيرتهم التعليمية، والحصول على أرفع الدرجات العلمية في مجالات ومساقات علمية وأكاديمية متنوعة، وفي باب "على الرحب"، ضم العدد تقريراً مصوراً عن مشروع مليحة للسياحة الأثرية والبيئية، المرشح للائحة مواقع التراث العالمي كأحد أهم المواقع التاريخية الطبيعية، التي تتيح لهواة معرفة تاريخ الآثار أن يطلعوا على جانب من حكايات الإنسان في فجر التاريخ البشري في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، وفي باب "ميدان" يُبرز العدد الإنجازات الذي ظل يحققها لاعبو الكاراتيه في أكاديمية الكاراتيه في نادي الذيد الثقافي والرياضي، وحصدهم للكؤوس والميداليات في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية.



وفي باب "تحت الضوء"، هناك تقرير مصور عن فروع جمعية الشارقة الخيرية في (الذيد، والمدام، ومليحة)، يسلط الضوء على الجهود التي تبذلها هذه الفروع في تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين من خلال مشاريع ومبادرات إنسانية وخيرية تُنفذ داخل وخارج الدولة، بتبرعات المحسنين والخيرين من أبناء المنطقة الوسطى، أما في بقية الأبواب الأخرى فيجد القارئ الكثير من المواضيع والتقارير والحوارات والوقفات الثرية والمشوقة، ففي باب "درب القمة" حوار مع الدكتور محمد عبد الله بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، ومدير إدارة جمعية جمعية الشارقة الخيرية في مدينة الذيد، الذي أكد على أن متانة النسيج الاجتماعي يعد من أبرز السمات التي ميزت المنطقة الوسطى، أما في باب "ملامح أصيلة" فهناك حوار مع صابر سعيد بن صابر الكتبي، الذي يتحدث عن ذكرياته في منطقة "نزوى"، التي كانت قديماً محطة هامة لعبور قوافل المسافرين والتجار.



ويسلط باب "على الدرب" الضوء على قصة نجاح البطل عوض بلعامري، المنتسب لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية  فرع المنطقة الوسطى، وكيف أنه استطاع حتى الآن بعزيمته وإصراره رغم إعاقته، حصد 60 ميدالية ذهبية، خلال تمثيله لدولة الإمارات ضمن منتخبها الوطني للإعاقة الذهنية في كثير من المنافسات الممتدة من لوس أنجلوس إلى برلين وصولاً إلى أبو ظبي، وهو موهوب في السباحة وتنس الطاولة والريشة، أما في بابي الدار ومشارب حرص العدد على رصد كل الفعاليات والأنشطة والأخبار المتعلقة بالمنطقة الوسطى والتي جرت خلال الشهر الماضي، وأبرزها تنظيم النسخة الأولى من "مهرجان قناة الوسطى من الذيد للهجن"، الذي نظمته هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، في ميدان الذيد لسباقات الهجن، والذي حقق نجاحاً كبيراً.