وفد من وزارة الثقافة و الشباب المغربية يزور دائرة الثقافة في الشارقة

14 يناير, 2020


استقبل سعادة الاستاذ عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، في مكتبه بالدائرة بمنطقة اللية بالشارقة، وفد وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة المغربية، حيث نقل الوفد ممثلاً بالسيد الرشيد مصطفى مدير العلاقات الخارجية بالوزارة تحيات معالي الحسن عبيابة وزير الثقافة و الشباب و الرياضة المغربي إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رائد النهضة الثقافية الذي يعزز يومياً الحراك الثقافي العربي، و أعرب عن ترحيب المغرب باستضافة جائزة الشارقة للإبداع العربي _الإصدار الاول خلال شهر ابريل المقبل.



هذا و شكر سعادة عبدالله العويس  وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة المغربية على التعاون الدائم بين الشارقة و الوزارة خلال السنوات الماضية و الذي تعزز من خلال تنظيم  عدة مهرجانات و أنشطة و مشروعات ثقافية تخدم الشباب العربي و المثقفين و المبدعين، مؤكداً سعادته حرص صاحب السمو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على استمرار دعم هذه المبادرات من أجل تمكين المثقف العربي في مجتمعه، وتعزيز حضوره في الساحة الثقافية العربية، معرباً عن أمله بأن تكون جائزة الشارقة للإبداع العربي _الإصدار الأول، مميزة في أنشطتها، التي رفدت الساحة العربية بمبدعين و مواهب جديدة أثرت و لا تزال  الثقافة العربية في مجالات الثقافة المتعددة.



وأضاف العويس أن الجائزة تنظم ورشة علمية إبداعية، ستصاحب فعاليات التكريم، التي ستقام في مدينة  الرباط خلال شهر إبريل 2020 ، حيث أن جائزة الشارقة للإبداع العربي تجسد منحى التحفيز على الإنتاج، وبلوغ أرفع مستويات الإبداع عبر دعم الإصدار الأول الخاص بالشباب في المجالات الثقافية والفنية والأدبية، بهدف تعزيز التقدم الحضاري الإنساني، فضلاً عن تكريم الفنانين، والمثقفين والأدباء، حضر الاجتماع الأستاذ محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، و الاستاذ عمران القطري مسؤول العلاقات العامة في الدائرة.



يذكر ان جائزة الشارقة للإبداع العربي_الإصدار الاول انطلقت عام 1997 ، و هي تحتفل بالفائزين بها في الدول العربية، و الناطقين باللغة العربية في بلاد المهجر و بلغ عدد الفائزين في حقولها ( الشعر ، الرواية، القصة القصيرة ، المسرح، النقد و ادب الطفل )، ما يزيد عن 400 مبدعاً و مبدعة و تولت دائرة الثقافة طباعة المخطوطات الفائزة التي أثرت المكتبة العربية في هذه الحقول المعرفية.