إعلان أسماء الفائزين في جائزة الشارقة للإبداع العربي

13 يناير, 2020


أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، الفائزين في الدورة الثالثة والعشرين، والبالغ عددهم 19 فائزاً في الحقول الأدبية الستة:  الشعر، والقصة، والرواية، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد، بحضور عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ووسائل إعلام مغربية ومحلية.



وأكد القصير إلى أن الجائزة، بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، ستحتفي بالفائزين في العاصمة المغربية الرباط في منتصف نيسان (أبريل) المقبل، في انعطافة جديدة مهمة في مسيرتها، حيث أراد سموه أن تكون الفائدة أعم وأشمل، وأن يتم تكريمهم وسط المبدعين والمثقفين والمهتمين  في الساحات الإبداعية العربية، لإدامة الحراك الإبداعي والثقافي في عموم الوطن العربي.



جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعة المؤتمرات في دائرة الثقافة، صباح الإثنين، وقال الأمين العام للجائزة فيه :" لَقدْ شَهِدَتْ جَائِزَةُ الشَّارِقَةِ لِلْإِبْدَاعِ الْعَرَبِيِّ (الإصْدَارَ الأوَّلَ) بَعْدَ تَوجيهَاتِ صَاحِبِ السُّمُو الشَّيْخُ الدُّكتُور سُلْطَان بن مُحَمَّد القَاسِمِيِّ، عُضوُ المَجْلِس الأعْلَى لِلاتِّحَادِ، حُاكِمُ الشَّارِقَةِ قَبْلَ عَامَيْنِ، انعِطَافَةً جَدِيدَةً فِي مَسِيرَتِهَا المُمْتَدَّةِ عَلَى مَدَى اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ عَاماً، حِينمَا وَجَّهَ صَاحِبُ السُّمُو حَاكمُ الشَّارِقَةِ، بِنَقْلِ فَعَالِياتِ الجَائزةِ خَارجَ إمَارَةِ الشَّارِقة، لِتَوْسِيعِ دَائِرةِ الاحْتِفَاءِ بِالْفَائِزِينَ بِهَا إِلَى مُدُنٍ وَعَوَاصِمَ عَرَبِيَّةٍ أُخْرَى، وَقَدْ كَانتْ جُمْهُورِيَّةُ مِصْرَ الْعَرَبِيَّةِ أَوَّلَّ بَلَدٍ عَرَبِيٍّ يَحْتَضِنُ الجَائِزَةَ فِي دَوْرَتِهَا الثَّانِيَّةِ وَالْعِشْرِينَ العَامَ المَاضِي".



وتابع :" من مصرَ، تذهبُ الجائزةُ إلى المملكةِ المغربيةِ في دورتها الثالثةِ والعشرينَ في نيسانَ المقبلْ، لتؤكدَ ما دَأبَتْ عليه منذُ انطلاقتها عامَ ألفٍ وتِسْعِمائةٍ وثمانيةٍ وَتِسعينَ في دورتِها الأولى، بوصفها واحدةً من أهَّمِّ الجوائز الَّتِّي تَدْعَمُ فِئَةَ الشَّبَاْب المُبدِعين، فَضْلاً عَنِ اعتبارِهَا رائدة آنذاك، كونَها الجائزة الوحيدة التي تَأخُذُ على عاتقها إصدار المُؤَلَّف الأولَ لِلْكاتب في حقولها المتنوعة".



وأشار محمد القصير إلى أن إعلان دَائرةِ الثَّقافةِ عَنِ اسْتِقبالِ المغربِ لِلْجَائِزَةِ خِلاَلَ مُؤتَمَرٍ صَحَفِيٍّ عُقِدَ فِي الرِّبَاط سَابِقاً؛ قَدْ أَسْهَمَ فِي مُضَاعَفَةِ أَعْدَادِ المتقدمين لها من المملكة المغربية، حيث استقبلت الجائزة سِتاً وأربعينَ عملاً أدبياً متنوعاً. وفي هذا الصَّدَدْ ذكرَ أنَّ "للشَّبَابِ المغربِّي دورٌ مهمٌ في هذه الجائرة، وقد نَاَل العديد من الجوائز في حقولها الستة".



وأضاف مدير إدارة الشؤون الثقافية :"لقد شارك في الجائزة منذ انطلاقها أربعمائة وثمانين مشاركاً من المغرب، فاز منهم سَبْعاً وثَلاثِينَ مُبدِعاً. كما قدّمت لِلسَّاحة الأدبية حوالي أربعمائة فائزٍ وفائزة من دُوَّلٍ عربية عدة في حقولها الستّة على مدار دوراتها الواحدة والعشرين، وزوَّدتْ المكتبة العربية بأربعمائة من العناوين المتنوعة في مجالاتها، في حين بلغت أعداد المشاركين طِوالَ السنوات الماضية، ثَمانِيَّةَ آلافٍ وخَمْسَمِائةِ مشارك، كما تُقام ورشةٌ علميةٌ إبداعيةٌ تُناقِشُ البحوثَ الفائزةَ، وَيُشْرِفُ عَليها أساتِذَةٌ مُتخصصون، الأمرُ الَّذي أثرى -بِلا شك- الفعلَ الثَّقَافِيَّ في الوطنِ العَرَبِيِّ".



وأبرزَ إلى أنَّ عدد المشاركات في محاور الجائزة في دورتها الثالثة والعشرين، بلغت ثلاثمائة وتسعين مشاركة من جميع الدول العربية، وبعض الدول الأجنبية للناطقين باللغة العربية.



وهنأ الأمين العام للجائزة الفائزين في الدورة الثالثة والعشرين، قائلاً :" بناءً على نتائج عام ألفين وتسعة عشر، يُسْعِدُنا الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة الثالثة والعشرين، ونتقدم بالتهاني للفائزين من المبدعين الشباب، متمنين لهم المزيد من الألق والعطاء".



وكشف القصير أسماء الـ19 فائزاً، وهم:





أولاً: الفائزون في مجال الشعر 



الأول: يوسف محمد عابد موسى من (جمهورية مصر العربية) عن مجموعته (ضيوف الظل). 



الثاني: محمد بوثران من (الجمهورية الجزائرية) عن مجموعته ( كفن واحد، وأكثر من قبر). 



الثالث: محمد الأمين النواري من (المملكة المغربية) عن مجموعته (بحر لعالمٍ ضيق).







ثانياً: الفائزون في مجال القصة القصيرة 



الأول: علي عمار محمد من (الجمهورية العربية السورية)، عن مجموعته (ست عشرة جديلة).



الثاني: عبدالبر الصولدي من (المملكة المغربية ) عن مجموعته (رجل بلا ظل). 



الثالث: عمرو السيد مصطفى بدوي من (جمهورية مصر العربية)، عن مجموعته (الموتى يحبون رائحة البرتقال). 



ثالثاً: الفائزون في مجال الرواية 



الأول: مي جميل حفني عبدالمالك من (جمهورية مصر العربية) عن روايتها (مواقيت البكاء).



الثاني: أسماء إد علي أوبيهي من (المملكة المغربية) عن روايتها (أنصاف). 



الثالث مناصفةً: بين أمينة معنصري من (الجمهورية الجزائرية) عن روايتها (جوانوفيل) وعلياء علي أبو العلا البنهاوي من ( جمهورية مصر العربية ) عن روايتها (أغاني القاهرة _ بغداد).







رابعاً: الفائزون في مجال المسرح 



الأول: جهاد عبدالوهاب عبدالرحمن من (جمهورية مصر العربية) عن مسرحيتها (العرض عرضان).



الثاني: يونس الشرقي من (المملكة المغربية) عن مسرحيته (حي الهجالات).



الثالث: آمال الرامي من (المملكة المغربية)عن مسرحيتها (أجدل ضفيرة طفلتي بين شعري الأسود).





خامساً: أدب الطفل



الأول : محمد عبده عبدالوهاب من (الجمهورية اليمنية) عن مجموعته (أرجوحة الغناء).



الثاني: أحمد محمود عميش من (الجمهورية العربية السورية) عن مجموعته (يقولون إني صغير).



الثالث: مصعب يوسف بيروتية من (الجمهورية العربية السورية) عن مجموعته (أرسمُ أحلاماً).





سادساً: الفائزون في مجال النقد 



الأول: رنده أحمد عصام عطية من (جمهورية مصر العربية) عن دراستها (من "كان ياما كان" إلى "دوت كوم" دراسة استشرافية لتأثيرات القصص الرقمية على هوية أطفالنا العرب).



الثاني : منتصر نبيه محمد صديق من (جمهورية مصر العربية) عن دراسته (أدب الطفل الرقمي/ التفاعلي بين سلطة الرابط وتأثير الوسيط).



الثالث: معيض سعود سعيد الحارثي، من (المملكة العربية السعودية) عن دراسته (نحو أدب تفاعلي للطفل "التقنية الرقمية والفنيات الجديدة "بين النظرية والتطبيق مسلسل "دورا أنموذجاً").