صدور عددين جديدين من مجلتي «الشرقية» و«الوسطى»

02 يناير, 2020


صدر العدد الرابع لشهر يناير 2020 من مجلتي «الشرقية» و«الوسطى»، الصادرة عن دائرة الثقافة بالشارقة، وحمل العددان الكثير من المواضيع التنموية والثقافية والتراثية في المنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة .



وقد جاء في افتتاحية مجلة «الشرقية» تحت عنوان «وعد ناجز»: «وعد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في كلمته التي ألقاها بمناسبة افتتاح طريق خورفكان الجديد، بأن أعياد خورفكان ستتواصل من خلال مشروعات قادمة يجري التخطيط لها، وأخرى قيد التنفيذ، وها هو بعد سبعة أشهر فقط، يدشن اثنين من أكبر تلك المشاريع، أولهما فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في خورفكان، والتي ستشكل إضافة علمية وتنموية لخورفكان والإمارات، وربما المنطقة برمتها».



وسلط هذا العدد الضوء في باب « إنجاز» على واحدٍ من أهم المشروعات والإنجازات التي شهدتها المنطقة الشرقية في مدنية خورفكان واختتمت بها الماضي 2019، وهو افتتاح فرع الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، الأمر الذي يدلّ على مدى ما وصلت له إمارة الشارقة بفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة.



أما في تفاصيل العدد فثمةَ إضاءات ووقفات مميزة ثرية بالمعرفة والتشويق، مع شخصيات متنوعة تعكس رقي المجتمع وإنسان المنطقة الشرقية، ففي «درب القمة» ثمة حوار شائق مع الدكتور عبدالله المغني، مساعد عميد كلية الآداب جامعة الشارقة، ورئيس قسم التاريخ في فرع خورفكان جامعة الشارقة، يتحدث فيه عن سنين حياته وأهم المراحل التي مرّ بها، وكيف كانت الحياة قديماً في المنطقة الشرقية، أما في باب «تحت الضوء» فقد تم التركيز على نادي خورفكان للمعاقين، وإلى أي درجة تحتل هذه الفئة من المواطنين درجة كبيرة ومكانة عالية عند صاحب السمو حاكم الشارقة، وفي «ملامح أصيلة» الباب الذي خُصّص لشخصية من الشخصيات التي خبرت الحياة واكتسبت من الحكمة والخبرات ما يجعلها ضوءاً منيراً للأجيال القادمة، أجرت المجلة حواراً مع الدكتور محمد الصاحي أحد الشخصيات المشرفة والمتميزة والناجحة من أبناء مدينة كلباء، والذي يعمل مستشاراً بالديوان الأميري بكلباء، أما في «على الرحب» تم عمل استطلاع مصور عن حصن الغيل، أحد أقدم الحصون في المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة، وفي باب «اشتغال» سلط الضوء على تجربة نعيمة الزعابي، رائدة الأعمال التي تسعى منذ دخولها عالم الصناعات التصميمية إلى أن تترك بصمتها في هذا المجال، ولأن الرياضة جزء لا يتجزأ من مسيرة النهضة والتنمية المستدامة، سلطت المجلة الضوء في باب «ميدان» على نادي دبا الحصن الرياضي، وأهم الأنشطة التي تقام فيه طوال العام، والقيمة المضافة التي يقدمها لأبناء المنطقة الشرقية عمومهم، وفي الباب المخصص للمتميزين من البراعم والأطفال «على الدرب» أجريَ حوار مع الطالبة شمسة درويش، التي حاز مشروعها الخوذة الذكية على المركز الأول في فئة الإبداع العلمي ضمن فعاليات الدورة الـ21 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة، أما في باب «سيرة» والتي يتضمن سيرة أحد الشخصيات التي أثرت وأثْرت في المنطقة الشرقية، اخترنا أن نركز الضوء على المرحوم أحمد حمدان حسن الزعابي، لما كان له من أثرٍ كبير في التجارة، وبما قدمه من أجل خدمة الناس، واحتوى العدد الرابع من مجلة الشرقية على عدد كبير من مقالات الرأي الهامة، والتي تشكل إضافة معرفية للمجلة، وتسلط الضوء وتحلل ما جاء في العدد، وما يجري  في واقع الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في المنطقة الشرقية. 





التنمية «الوسطى»



وجاء في افتتاحية العدد تحت عنوان «محركات التنمية» ما يلي: «تعد الثقافة وفق أنساقها المتعددة معطى حضارياً للفكر والرقي والتطور، وتعمل إمارة الشارقة وفق هذا المفهوم على مختلف الأصعدة وفي مختلف أرجاء الإمارة، وعبر فعاليات متعددة، لتكريس العمل الثقافي الجاد، وفق دينامية لافتة ومستدامة، تقدم أنموذجاً على المستوى المحلي والعربي..وفي المنطقة الوسطى، يتجلى العمل الثقافي والتنموي بشكل مكثف، من خلال المهرجانات، والورش، والندوات الفكرية، والمعارض الفنية، ففعاليات مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في منطقة الكهيف، اختتمت مؤخراً بعد خمس ليال حافلة بالعطاء المسرحي، وشاركت فيها عروض إماراتية وخليجية وعربية».



وتضمن العدد في باب «إنجاز» موضوعاً موسّعاً عن المجالس البلدية كهيئات تنظيمية وتشريعية ورقابية ودورها في ترسيخ مبدأ الشورى والتواصل مع أبناء الوطن، عبر منابر تعكس تطلعاتهم لغدٍ أفضل،  كذلك ضمّ باب «على الرحب» تقريراً مصوراً عن محمية الظليمة ودور حكومة الشارقة وجهودها في الحفاظ على الحياة البرية والموائل الطبيعية لتلك الكائنات،  وفي «ميدان» تحقيق موسع عن نادي البطائح الذي يعد من أهم الأندية الرياضية التي تحتضن المواهب والرياضات الفردية والجماعية في المنطقة الوسطى.





أما في تفاصيل العدد فثمةَ إضاءات مميزة ثرية بالمعرفة والتشويق، مع شخصيات متنوعة تعكس تنوع المجتمع، ففي «درب القمة» حوار مع الباحث في التاريخ والتراث الدكتور راشد المزروعي، وفي باب «ملامح أصيلة» فقد خصص لشخصية مؤثرة ممن أدركوا الحياة القديمة وفي هذا العدد لقاء مع الوالد حمد بن خليفة الشوين، يتحدث عن ذكرياته في منطقتي الثميد والفلي، وطبيعة الحياة في الماضي، وفي باب «على الدرب» حوار مع الطفلة سلامة الطنيجي، كطالبة موهوبة من الطالبات في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة.



وتضمن باب «دار» وباب «مشارب» أهم الأخبار والعناوين والفعاليات والمبادرات التي تحدث على طول الشهر في المنطقة الوسطى، من أجل التأكيد على أهمية تلك المنطقة ودورها الحيوي في إثراء المشهد الحضاري لإمارة الشارقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة.