بتوجيهات سلطان القاسمي دائرة الثقافة في الشارقة تصدر مجلتي "الشرقية" و"الوسطى"

30 سبتمبر, 2019




تصدر دائرة الثقافة في الشارقة جمهور القراء مطلعَ أكتوبرَ المقبل بمجلتين جديدتين تعنيان بالمنطقتين الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة، وتركزان على المشهد التنموي والثقافي فيهما، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتكون المجلتان معززا إعلاميا وثقافيا للخطط التنموية الكبيرة التي تنفذها حكومة الشارقة في هاتين المنطقتين، وأطلق على إحدى المجلتين اسم "الشرقية" والأخرى "الوسطى"، وستكونان شهريتين.



تختص “الشرقية” بالمشهد التنموي والثقافي في المنطقة الشرقية، فمع تسارع وتيرة التنمية فيها، ومع الزخم الحضاري والسياحي الذي بدأت تأخذه مدنها، خورفكان وكلباء ودبا الحصن ووادي الحلو، ومع تميز الفعل الثقافي فيها، وحضور الفعل التراثي الذي يربط الحاضر بالماضي، مع كل ذلك أصبح لزاما أن يكون للمنطقة الشرقية صوت إعلامي مقروء، وأثر مكتوب يبرز ويوثق ذلك الحراك الحضاري التنموي الصاعد، ويؤكد قيمته بالنسبة للمجتمع المحلي، وينقل إلى القارئ الإماراتي والعربي عامة حقيقة المنطقة وتفاصيل حياتها اليومية، وقيم الإنسان فيها، وأصالة روحه العربية الضاربة في التاريخ التي لا تزال تحافظ على قيمها وإرثها الحضاري.



من أجل ذلك، جاء توجيه صاحب السمو حاكم الشارقة بإصدار مجلة تنموية ثقافية، لكي تكون عاملا مؤازرا لجهود الإمارة التنموية البارزة في هذه المنطقة، وعلى رأسها المشاريع الكثيرة التي دشنها سموه في السنوات الأخيرة والتي تَعد بكثير من العطاء والخير في هذه المنطقة، وأيضا لكي يعطي للإنسان فيها فرصة أن يسمع صوته للآخرين، وأن يقول إنه هنا موجود، يعمل ويجتهد ويساعد من موقعه في بناء وطنه، كبيرا وصغيرا، ذكرا وأنثى، فردا وجماعة، مدينة وريفا.





أما مجلة الوسطى فتعنى بالمنطقة الوسطى من إمارة الشارقة التي هي تاريخ ضارب في القدم لا تزال شواهد المكان ترويه للأجيال في الذيد ومليحة والمدام والبطائح، وهي حاضر من الإنجازات التنموية المتسارعة التي عرفت طريقها إلى المكان منذ فترة غير قصيرة، وتسارعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مع افتتاح أفرع وممثليات لكل المؤسسات والهيئات الحكومية في الذيد وبقية المناطق، والمنطقة الوسطى أيضا هي إنسان قوي صلب العزيمة مكافح، ذلل الصعاب وعاش على هذه الأرض يصارع الصحراء القاسية، والجبال الوعرة، والحرارة الشديدة، فلا تفت من عزمه، ولا تحد من طموحه، ولا ترده عن بلوغ أهدافه، فكان يتحدى كل ذلك ماضياً في سبيل حياة كريمة.



من أجل كل ذلك جاء توجيه صاحب السمو حاكم الشارقة بإصدار مجلة تنموية ثقافية تكون صوتا إعلاميا مكتوبا ومقروءا يوثق حقيقة هذه المنطقة، وينقلها إلى أبنائها وأبناء الإمارات جميعاً والقارئ العربي عامة، حتى تُرى بارزة بروز الشمس في وضح النهار، وهذه المهمة اليوم هي مهمة "مجلة الوسطى".