جائزة الشارقة للإبداع العربي الدورة ( 23 ) في المغرب ابريل 2020

19 يونيو, 2019


عقد في صباح يوم أمس الموافق الثلاثاء 18 يونيو 2019 مؤتمر صحفي حول جائزة الشارقة للإبداع العربي _ الإصدار الأول ، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان ين محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، و ذلك في المكتبة الوطنية بمدينة الرباط بالمملكة المغربية، بحضور معالي محمد الاعرج وزير الثقافة والاتصال المغربي، سعادة  الأستاذ عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثاقة بحكومة الشارقة، عبدالاله عفيفي الكاتب العام بوزارة الثقافة والاتصال المغربية ، الأستاذ محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة وأمين عام جائزة الشارقة للابداع العربي ، الأستاذ سعيد الكتبي  القائم بالاعمال سفارة الامارات في المغرب ، ومندوبين من وسائل الاعلام  المرئية و المسموعة و المقروءة من عدة دول عربية.



و قال وزير الثقافة والاتصال المغربي معالي محمد الأعرج في كلمته : إن جائزة الشارقة للإبداع العربي تجسد منحى التحفيز على الإنتاج، وخلق التراكم، وبلوغ أرفع مستويات الإبداع عبر دعم الإصدار الأول الخاص بالشباب في المجالات الثقافية والفنية والأدبية، بهدف تعزيز التقدم الحضاري الإنساني، واستنبات قيم الأصالة والتجديد في وجدان الأجيال الصاعدة، فضلا عن تكريم الفنانين، والمثقفين والأدباء، وأكد الأعرج، ستنظم في الرباط خلال شهر إبريا 2020 فعاليات جائزة الشارقة للإبداع العربي ، و أن المملكة منخرطة بشكل متواصل في كل المساعي الهادفة إلى توسيع دائرة الإشعاع الثقافي العربي، وترسيخ قيم الإبداع لدى الشباب والناشئة، على اعتبار أن هذا العمل يتقاطع مع الجهود التي يبذلها المغرب لتشجيع الإبداع الثقافي في مختلف المعارف والفنون، سواء من خلال الجوائز المتخصصة، أو من خلال دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، ونوه الأعرج، باختيار حكومة الشارقة للمغرب لتنظيم مراسم حفل تسليم  هذه الجائزة، بعد ما حظيت مدينة الرباط بشرف احتضان "ملتقى الشارقة للسرد" مطلع العام الجاري، مؤكدا أن انخراط المغرب في هذا الأفق يجسد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.



هذا و قال سعادة عبدالله العويس : يسعدني وباسم دائرة الثقافة بالشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن أعبّر عن مشاعر الاعتزاز والتقدير إلى وزارة الثقافة والاتصال في المملكة المغربية على التعاون البنّاء والشراكة الأخوية التي تمت خلال السنوات والتي تمثلت في العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية، وها نحن اليوم نجسّد تلك الشراكة من خلال إطلاق الدورة الثالثة والعشرين لجائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول، في مبادرة عربية كريمة أرادها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تتمثل في أن تتوسّع دائرة المشاركة في هذه الجائزة من قبل الشباب العربي المبدع، و أضاف سعادته : تنظم في الدول العربية، كي تتقرّب الجائزة إلى الكُتّاب العرب من فئة الشباب، وها هي الدعوة العربية إلى جميع الكُتّاب في هذا القطر العزيز من الوطن العربي، للمساهمة في حقول هذه الجائزة وهي: ( الشعر ، القصة القصيرة، الرواية،  أدب الطفل، النص المسرحي ، النقد)، علمًا بأن هذه الدعوة موجهة إلى جميع شباب الوطن العربي، حيث سيتم استقبال المشاركات وفرزها وعرضها على لجان تحكيميّة متخصّصة، لاختيار ثلاثة فائزين من كل حقل من حقول الجائزة، حيث الإعلان عن الفائزين في مطلع 2020م، وسيتم التكريم في هذا البلد المبارك في شهر أبريل من العام القادم، وستقوم دائرة الثقافة بالشارقة بطباعة الأعمال الفائزة، وتكريم الفائزين بالجوائز المالية للفائزين وهي على النحو التالي:6000 دولار أمريكي للمركز الأول من كل حقل، 4000 دولار أمريكي للمركز الثاني من كل حقل، 3000 دولار أمريكي للمركز الثالث من كل حقل، و اختتم العويس كلمته قائلاً : كما ستقام ورشة علمية إبداعية، ستصاحب فعاليات التكريم، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدّم بجزيل الشكر إلى المغرب المضياف على ما نلقاه – على الدوام – من ترحابٍ كريمٍ، وجود استضافة تحت رعاية سامية من قبل جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وأتشرّف في هذه المناسبة أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمنياته لكم بالتوفيق، مثمنين الدور الذي يقوم به معالي محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، الذي يعزّز علاقات التعاون والأخوة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية.



و من جانبه استعرض الأستاذ محمد القصير وأمين عام جائزة الشارقة للإبداع العربي، شروط المشاركة في الجائزة والفئات المعنية بها وأصناف الجوائز والمكافآت المالية المخصصة لها،



وذكر القصير أنه منذ انطلاق الجائزة في دورتها الأولى عام 1997 ، بلغ عدد المشاركين 8500 مشارك من مختلف البلدان العربية، و عدد الفائزين 400 فائزا من الوطن العربي، وعدد الإصدارات المطبوعة 400 إصدار ضمن الحقول الستة، ، منهم 480 مشاركا من المغرب فاز منهم 37 مشاركا، و أوضح القصير أن المشاركة في هذه المسابقة، التي ستغلق أبوابها بتاريخ 31 أكتوبر 2019، مفتوحة للجنسين من المبدعين في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن البلدان العربية الأخرى و دول المهجر وفق شروط منها أن لا يقل عمر المشارك عن 18 عاما ولا يتجاوز 40 عاما، وأن تكون المشاركات باللغة العربية الفصحى، وأن لا تكون المادة المقدمة قد فازت بالجائزة في مسابقة مشابهة أو قدمت لنيل درجة جامعية، وألا يكون قد سبق نشرها في الصحف والدوريات أو على المواقع الإلكترونية، وألا تقدم في ذات التوقيت لمسابقة أخرى، وأن تكون المادة المقدمة هي العمل الأول للمؤلف في هذا المجال.