"أحبك يا وطن" قصائد في الحب والوفاء الشاعرة فاطمة الهاشمي تحلّق عشقاً في فضاءات الوطن

19 يونيو, 2019


نظم منتدى شاعرات الإمارات بمجلس الحيرة الأدبي  أمسية شعرية بعنوان قراءة في ديوان " أحبك يا وطن " للشاعرة الإماراتية فاطمة الهاشمي ، احتفاء بالديوان الشعري الوطني الذي أصدرته أكاديمية الشعر واحتوى على أكثر من 70 إهداء  للوطن والوفاء له ، ما بين تغريدات ومقطوعات  وقصائد وطنية متنوعة.جاء في مقدمة الديوان " إلى زايد، نعم الوطن زايد .. وزايد هو الوطن .. لماذا أكتب إلى زايد؟ لأن زايد هو الوطن الذي منحنا الأمان، وأضاء بالفرح عتمة ليالينا، لون فضاءات الوطن بحبه الكبير، غرس الخير في دروبه، وبث الطيب في نفوسنا. منه استقينا كيف نحب ونعامل الآخرين. زايد هو من علمنا أبجدية عشق الوطن والانتماء لهذه الأرض، وهو من رسم أسس الحب ورسخه في قلوبنا لكل ما حولنا. وتتابع الشاعرة في مقدمتها: يأخذني خيالي بعيداً، وتعود بي الذكرى للأيام السابقة، عندما كان كل شيء مجرد أحلام وتصور، إلا في عقل وفكر الوالد كان يقينا وحقائق ماثلة، استطاع بإرادته وحبه أن يبلورها على أرض الواقع. حققت الحلم وزرعت  الامل فينا وسقيته بحبك، ورعيته بإخلاصك، وها هم أبناؤك يد واحدة، صف واحد، يحمون منجزات الوطن التي تحققت بإرادتك وتصميمك. بدأت الأمسية التي قدمتها الشاعرة مريم النقبي بالتعريف بالشاعرة فاطمة الهاشمي، التي تعد من شاعرات فترة الثمانينيات التي شهدت ظهور عدد كبير  من شاعرات الإمارات بأسماء رمزية استمر بعضهن وتوقفت مجموعة منهن عن النشر والظهور الإعلامي لظروف مختلفة .  وذكرت الشاعرة فاطمة الهاشمي  في بداية حديثها  أنها كانت تنشر قصائدها الشعرية وكتاباتها الأدبية تحت أكثر من اسم  مثل " ليالي أبوظبي ، ونة ألم ، ليالي أم خالد ، حتى قررت وبتشجيع من المقربين من حولها  الظهور بالاسم الحقيقي "فاطمة الهاشمي" الذي أصبحت تذيّل به قصائدها ومشاركاتها .واضافت ليالي الذكريات هي التاريخ المعجون لنا بالوطن، وهذا يستلهمه واستلهمه الجيل الحالي من مدرسة زايد . فصورة الوطن ومكانته مرتبطة بكيان كل مواطن لا تفارقه.ثم قرأت الشاعرة مجموعة من قصائد الديوان التي تغنت بحب الوطن والقادة ، منها قصيدة " أحبك يا وطن " التي جاءت عنوان الديوان وتقول فيها :



احبك يا وطن وآذوب ومن زود الغلا أهواك



واكحّل عيني بليلك وألثم طاهر ترابك



أوثّق لك عهد ربي أدافع عن تراب حماك



واذود بْدمي وروحي ولا الغدار يهنا بك




كما قرأت قصيدة " دار زايد التي تغنت فيها بحب الوطن والمغفور له الشيخ زايد رحمه الله قالت في بعض أبياتها :



دار زايد كلها اعجوبه



والحلا والزين كاسيها



من قديم الوقت مرغوبه



وبالغلا مَ احدٍ يساويها



للفخر والعز مخطويه



للذي أعلى مبانيها



لاسم زايد دوم منسوبه



والمعاني صايبه فيها




وفي ختام الأمسية وقعت الشاعرة نسخ من ديوانها ، أهدته لجمهور الأمسية .