اليونيسكو تحتفي بالفائزين بجائزة الشارقة للثقافة العربية الخميس المقبل في باريس

10 يونيو, 2019


أقرت أمانة جائزة الشارقة للثقافة العربية – اليونسكو، لدى المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو»، تقرير لجنة التحكيم بإعلان الفائزين في الدورة الـ 16 لعام 2018، حيث منحت الجائزة المخصصة للشخصية العربية لجمعية السمندل ( لبنان )، أما الجائزة المخصصة للشخصية غير العربية فقد فاز بها مهرجان شباك ( المملكة المتحدة )، حيث سيتم تسليم الجوائز في حفل  يقام في مقر المنظمة العالمية للتربية و الثقافة و العلوم (اليونسكو) في باريس يوم الخميس الموافق 13 يونيو 2019، صرح بذلك عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، مضيفاً أن هذه الجائزة أصبحت تعكس جهود إمارة الشارقة في تعزيز العلاقات الثقافية و ترسيخ الحوار بين الثقافات الذي يكرس بنتائجه ابداعاً و فكراً تستفيد منه الشعوب في مختلف دول العالم، و يشكل رافداً جديداً و نوعياً للحضارة الإنسانية، بدعم لا محدود مادياً و معنوياً من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.



يذكر أن جمعية السمندل منظّمة غير ربحيّة تقوم على العمل التطوعي وتُعنى بالنهوض بفن القصص المصوّرة (الكوميكس) لدى جماهير من مختلف الأَعمار. وقد نشرت الجمعية ، منذ تأسيسها في العام 2007، مجموعة كبيرة من الكتب والمجلّات، فضلاً عن استضافتها للعديد من حلقات العمل والمعارض سواء في لبنان أو في مناطق أخرى من العالم. وقد حصدت السَّمندل عدَّة جوائز.



مهرجان شُبّاك، أكبر المهرجانات التي تعنى بالثقافة العربية المعاصرة في أوروبا ينظم بالمملكة المتحدة و إيرلندا الشمالية ، و يقام منذ تدشينه في العام 2011، مرّة واحدة كلّ عامين. ويمثّل جسراً ثقافياً يربط والمملكة المتّحدة بأفضل ما تقدّمه الثقافة العربية المعاصرة، وذلك من خلال تنظيم برامج طموحة تشمل الفنون البصريّة والأفلام والموسيقى والمسرح والأدب والفعاليّات والمناقشات. ويهدف المهرجان، الذي يتم بالتعاون مع مجموعة جمعيات فاعلة و مؤسسات فنية في لندن و الخارج، إلى الاحتفاء بالفنانين العرب على الصعيد الدولي. ويركّز مهرجان شُبّاك على الأعمال الفرديّة للفنانين، مسلطاً بذلك الضوء على أهميّة تعدديّة الأصوات وتنوع وجهات النظر المتباينة. يصبو المهرجان إلى الترويج لنواحي الابتكار والإبداع لدى الفنانين العَرب وإيصالها لعدد أكبر من الناس في المملكة المتحدة وفي العالم أجمع.