الجائزة العالمية للرواية العربية تنظم ورشتها السنوية للكتابة الإبداعية في الشارقة

20 يناير, 2019


نظمت الجائزة العالمية للرواية العربية النسخة العاشرة من الورشة السنوية للكتابة الإبداعية «ندوة» بمشاركة ثمانية من الكتاب الصاعدين من سبع دول عربية، والتي أقيمت برعاية دائرة الثقافة- الشارقة. واستقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الكُتاب المشاركين بالورشة في مجلسه. وتنظم الجائزة العالمية للرواية العربية تحت رعاية دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي، وتدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة «بوكر» البريطانية.



وعقدت الورشة بين 8 و15 يناير الجاري في الشارقة، وحظيت بحضور كُتاب طموحين من الإمارات، وسوريا، والعراق، وسلطنة عُمان، والمغرب، والكويت، وفلسطين.



أشرف على الورشة الأديبان: إيمان حميدان، الروائية والباحثة اللبنانية ورئيسة منظمة «بان» في لبنان، ومحسن الرملي، الكاتب والشاعر والأكاديمي العراقي الإسباني الذي ترشح مرتين للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، وفازت النسخة الإنجليزية لروايته «حدائق الرئيس» بجائزة «سيف غباش - بانيبال» للترجمة الأدبية من العربية إلى الإنجليزية لعام 2018.



وأكدت إدارة الجائزة، أن الهدف من عقد «ندوة» هو صقل المهارات الأدبية للكُتاب المشاركين، حيث تخللت الورشة حلقات نقاش جماعية وفردية بين الكُتاب والمشرفين عليها.



وأشارت إلى أن الكُتّاب المشاركين، هم من نخبة الكتاب العرب الصاعدين، حيث يتوقع لهم مستقبلًا أدبيًا واعدًا، وتتراوح أعمارهم ما بين 25 و48 عاماً.



وقالت الأديبة إيمان حميدان: «إنه لفرح عميق وسعادة لا توصف بالنسبة لي أن أرى حولي هذه المجموعة المميزة من المواهب المبدعة والأقلام الجديدة الواثقة الطموحة، التي تفاعلت مع بعضها البعض بطريقة خلاقة ومثمرة، وفي هذه المناسبة أريد أن أشير إلى أهمية هذه الندوة الرائعة ودورها الرائد في خلق مساحة إبداعية للكتاب الشباب»، وأعربت عن تفاؤلها بهذا العمل السنوي المهم، الذي لا يساعد الشباب في خلق مكان إبداعي فحسب، بل يعطي أيضاً مساحة صداقة وانفتاح وتبادل ثقافي وإبداعي بين المشاركين الآتين من بلدان عربية عدة.



ومن جانبه، قال خالد مسلط (منسق الندوة من جهة دائرة الثقافة في الشارقة): «إن عقد الورشة الخاصة بالجائزة العالمية للرواية العربية في إمارة الشارقة هذا العام، يعد فرصة وتجربة فريدة للمثقفين من الشباب، حيث تحتضن إمارة الشارقة الكثير من المبدعين الشباب، وهي منارة ثقافية للمثقفين».



وأضاف: «تقدم الورشة للمواهب الشابة فرصة لصقل مهاراتهم الفنية لرفد الساحة الأدبية بكتب وروايات وقصص ذات قيمة أدبية مميزة، تضاف إلى المكتبات العربية والعالمية».



جدير بالذكر، أنه جرى مؤخراً الإعلان عن القائمة الطويلة للدورة الثانية عشرة للجائزة المكونة من 16 رواية اختارتها لجنة تحكيم من بين 134 رواية مرشحة للجائزة، صدرت بين تموز/‏‏‏ يوليو 2017 وحزيران /‏‏‏ يونيو 2018. وسيجري الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة في 5 شباط /‏‏‏ فبراير 2019.



وتشتمل القائمة الطويلة لعام 2019 على العناوين التالية: «نساء بلا أثر» لمحمد أبي سمرا، و«مي: ليالي إزيس كوبيا» لواسيني الأعرج، و«سيدات الحواس الخمس» لجلال برجس، و«بريد الليل» لهدى بركات، و«رغوة سوداء» لحجي جابر، و«مسرى الغرانيق في مدن العقيق» لأميمة الخميس، و«غرب المتوسط» لمبارك ربيع، و«شمس بيضاء باردة» لكفى الزعبي، و«أنا وحاييم» للحبيب السائح، و«صيف مع العدو» لشهلا العجيلي، و«الوصايا» لعادل عصمت، و«النبيذة» لإنعام كجه جي، و«بأيّ ذنب رحلَت؟» لمحمد المعزوز، و«قتلتُ أمي لأحيا» لمي منسّى، و«إخوة محمد» لميسلون هادي، و«الزوجة المكسيكية» لإيمان يحيى.