80 عملاً لـ 42 طالبا في معرض خطوط وزخارف

21 نوفمبر, 2018


افتتح الأستاذ محمد إبراهيم القصيرمدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة، والأستاذ عبدالله  المناعي مدير إدارة الشؤون الإدارية بالدائرة ،معرض " خطوط وزخارف " في مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة ، وحضر الافتتاح عدد من موظفي الدائرة وأساتذة المركز وطلابه ، وجمع من محبي فنون الخط العربي وجمالياته، صباح اليوم الأربعاء الموافق 20/11/2018م.



يختص المعرض بنتاج الطلبة المنتسبين للمركز، ويقام سنويا لتكريم وتقدير أعمال الطلبة ونتاجاتهم الفنية في مجال الخط العربي ، وضم معرض هذا  العام نتاج 42 طالباً وطالبة من دول عربية وأجنبية، ومن اللافت أن نرى مشاركات من بلجيكا والمكسيك، والهند واليابان، يقدمون 80 لوحةً تتنوّع بين طرحين في الخطوطي والزخرفة.



وتتراءى هذه الأعمال على سبيل المثال لا الحصر، في آيات قرآنية، وفي البسملة، ولفظ الجلالة، كذلك، في نصوص شعرية، هكذا ينحني الحرف في تطويع لافت، ويتربع في لوحة إبداعية تكشف عن جوهر فني ثمين، ومن هذه الأعمال ما استغرق سنة أوسنة ونصف لإنجازه.



وفي هذا الجانب صرح الأستاذ محمد القصير قائلاً : توضح لنا هذه الأعمال المعروضة في معرض " خطوط وزخارف " وهي من نتاج طلبة المركز، مدى الجهد المبذول من قبل الأساتذة  للوصول بهم إلى هذا المستوى من الاحترافية والتمكن من التعبير باللون والحرف جنباً إلى جنب عن جماليات الخط العربي المتعمقة في الروح والوجدان ..



ويتابع .. "يواصل المركز رحلة الكشف عن مواهب فنية صاعدة في فن الخط العربي والزخرفة، لكي يُطلعنا على حصيلة أعمال تنشد الجمال في تراكيب بصرية تحقق الدهشة لدى المتلقي، إذ يستكمل المركز في هذا المعرض؛ رؤية ثقافية أسس لها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، ويدأب في تنفيذ آلية عمل تولي الاهتمام البالغ في الاستمرار الدائم في متابعة الفئات السنية من الشباب واليافعين ".



ويعتبر هذا المعرض أحد الأنشطة التي تحرص عليها  إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والتي تمثل جزءا من خطتها الثقافية  الرامية لنشر الفنون الإسلامية وتذوقها من قبل الجمهور بكل فئاته ، وتهدف إلى تمكن أصحاب المواهب من أدوات هذا الفن  واحتراف إنتاج أعمال فنية خاصة به ،  وهذا الهدف  يجسد جزءا من مشروع الشارقة الثقافي الرائد في رعاية وتطوير الثقافة العربية والإسلامية بكل جوانبها ومجالاتها، إثراء للمشهد الفني ، وارتقاء  بالوعي المجتمعي لدور الفنون في الحياة، خاصة تلك الفنون  النابعة من الحضارة والثقافة  العربية والإسلامية.