صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد التاسع والأربعون من المجلة الشهرية المعنية بالشعر والأدب الشعبي"الحيرة من الشارقة"، مشتملًا على العديد من الدراسات والتجارب الشعرية، إضافة إلى باقة من القصائد والأشعار وقراءة ألوان من الشعر النبطي والشعبي في الخليج والبلدان العربية.
وفي مقدمة العدد "بيت القصيد"، أكدت هيئة تحرير المجلة أهمية القصيدة النبطية كعنوان اجتماعي ووطني وقيمة التراث وتجدد الإبداعات.
وتنوعت قصائد الشعراء والشاعرات ضمن باب"أنهار الدهشة"، وكذلك في"بستان الحيرة"، لتحمل أشجان المبدعين وأغراضهم الشعرية بين جيل الرواد والشعراء الشباب، كما قرأ العدد في باب"على المائدة" موضوع التراث في القصيدة النبطيّة كمنظومة للإبداع ومساحة للتغيير، أما باب"مداد الرواد" فقرأ في هذا العدد تجربة الشاعر الإماراتي مهيّر بن سعيد الكتبي وإبداعاته في فنون المشاكاة والتغرودة والونة وغيرها من الألوان الشعرية، وفي باب"من زهاب السنين" نقرأ نماذج مختارة من شعر الطموح والغزل في القصيدة النبطيّة.
وفي باب"شبابيك الذات"، نتعرّف على تجربة الشاعر الليبي سالم العالم ومواضيعه الإبداعية. أمّا"فنّ النهمة" وتجليات البحارة وأشعارهم فنقرأها في باب"كنوز مضيئة"، لنقرأ في باب "تواصيف" شعر "المنكوس" كأحد بحور الشعر النبطي الطويلة. ونقف في باب"ضفاف نبطيّة"، على تجربة الشاعرة الأردنية الشابة منى العدوان، ونقرأ كذلك اللون التراثي البدوي "الدحيّة" في عدد من البلدان الخليجية والعربية، كما نتعرف على صورة الشقيق في الشعر النبطي من خلال باب"عيون الشعر الشعبي".
وفي باب "فضاءات" نقرأ مقتطفات للشاعر الجزائري البشير قذيفة وعددًا من أغراضه الشعرية، كما نقرأ في باب"عتبات الجمال" موضوع برّ الوالدين في الشعر النبطي. وأخيرًا نكون في باب"إصدارات وإضاءات" مع كتاب" أشعار وأغاني البحر والسفن في المؤلفات الأدبيّة" للشاعر والباحث فارس خضر.
