حفل توزيع جوائز الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في27 ديسمبر

20 نوفمبر, 2018


تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تُعلن إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، أسماء الفائزين في الدورة التاسعة من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي التي تأتي بعنوان "الفن والمجتمع في المشهد التشكيلي العربي"، وذلك خلال حفل تكريم سيُقام في الدائرة، يوم الخميس السابع والعشرين من الشهر المقبل.



وستحتفي الدائرة، في اليوم نفسه من الحفل، بالفائزين في المراكز الثلاثة الأولى، إضافة إلى تكريم أعضاء لجنة التحكيم المكونة من الاستاذ الدكتور سامي بن عامر من تونس، ود. نجم حيدر من العراق، وعزّ الدّين نجيب من مصر.



وقال الاستاذ محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، فيما يتعلق بالجائزة :" تحظى جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتهدف إلى دعم الشأن البحثي المتعلق بالفنون الجمالية البصرية، وتكتسب الجائزة أهمية عربية نظراً إلى انفرادها في هذا المجال، بما تطرحه من دراسات في الفنون التشكيلية".



وتابع القصير حديثه :" تؤسس الجائزة إلى وعي فني كبير في الوطن العربي، وتعمل على تعزيز التواصل بين النقاد في الفن التشكيلي، كما يتم توثيق بحوث الفائزين عبر طباعتها ضمن إصدارات الدائرة لإثراء المكتبة العربية بكتب نقدية تخصصية، وتسلّط الجائزة في كل دورة على جانب من جوانب الفنون التشكيلية، وفيما يخص الأبحاث المشاركة فقد تم استلامها ، وستقوم لجنة التحكيم بدراستها تمهيداً للإعلان عن الفائزين الثلاثة في 27  ديسمبر".



وكانت لجنة التحكيم قد تلقّت جميع البحوث النقدية المشاركة في الجائزة وعددها ستة وعشرون بحثاً لستةٍ وعشرين ناقداً وأكاديمياً من مختلف الدول العربية، في حين أجمعت على جملة من النقاط المتعلقة بمعايير التقييم، والمنهجية المقترحة لانتقاء الفائزين، كما تداولوا الأعمال لتنتهي إلى تصفيات أولية وثانوية ونهائية.



وأشادت اللجنة بهذه الجائزة التي أصبحت تقليداً، لما تساهم به في تطوير البحث النقدي التشكيلي في العالم العربي، كما أشادت باختيار موضوع الدورة الحالية "الفن والمجتمع في المشهد التشكيلي العربي"، حيث اعتبرته من المواضيع الهامة التي تطرح عديد الرهانات في زمننا الحاضر، ونوّهت أيضاً بما تواصل تقديمه الشارقة في ظل رعاية صاحب السمو، حاكم الشارقة، من دعم للثقافة والفنون في الوطن العربي.