مهرجان «دبا الحصن للمسرح الثنائي» ينطلق غداً

21 فبراير, 2018


الشارقة: علاء الدين محمود




100 ضيف و5 عروض و4 ورش تدريبية










عقدت إدارة المسرح في دائرة الثقافة في الشارقة، صباح أمس، مؤتمراً صحفياً أعلنت فيه تفاصيل الدورة الثالثة لمهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، والذي يقام في الفترة بين 22 و26 فبراير/‏‏ شباط الجاري، وحضر المؤتمر عبدالله العويس رئيس الدائرة، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة، وتحدث فيه كل من عائشة الحوسني المنسق العام للمهرجان، وعلياء الزعابي عضو اللجنة العليا، وقدمته مريم المعيني رئيسة اللجنة الإعلامية للمهرجان.



استعرضت الحوسني برنامج العروض وهي: العرض الإماراتي (فردة دماغ) من تأليف جاسم الخراز وإخراج إبراهيم سالم الذي يشارك في التمثيل أيضاً إلى جانب مرعي الحليان، والعرض الأردني (العرس الوحشي) من تأليف فلاح شاكر وإخراج محمد الجراح، والعرض المغربي (جون لينون لم يمت) من تأليف وإعداد وإخراج عماد فجاج، والعرض المصري (الخلاص) من تأليف وإخراج محمد مرسي، والعرض العُماني (العاصفة) من تأليف وإخراج محمد مرسي.



وأكدت الحوسني، أن المهرجان يستضيف في هذه الدورة أكثر من مئة ضيف من الإمارات والدول العربية، مشيرة إلى أن العروض المسرحية قد روعي فيها التنوع.



وتحدثت الزعابي عن البرامج المصاحبة للعروض، حيث يشهد اليوم الأول انطلاق البرنامج التدريبي الموجه لمشرفي المسرح في المدارس، ويضم أربع ورش عملية ونظرية هي: ورشة «المسرح مدرسة للتربية والتعليم» تحت إشراف الكاتبة المصرية رشا عبد المنعم، و«الإلقاء المسرحي» بإشراف المسرحي اللبناني جان قسيس، و«التمثيل المسرحي بين التعبير والتفسير» بإشراف المسرحي المصري علاء قوقة، و«الأزياء المسرحية: المصطلح ومفهومه» بإشراف المسرحية الكويتية خلود الرشيدي.



وسيحضر المهرجان نخبة من المسرحيين العرب منهم: عبدالله العابر وفيصل العبيد وعلي الحسيني وعبد الله التركماني ومشاري جبيل (الكويت)، تامر كرم ومنى سليمان (مصر)، صبرينة قرشي وسيد أحمد قارة ولطفي بن السبع ومحمد شرشال (الجزائر)، جميلة الهوني وآمال بنحدو ورشيد عدواني وسكينة خمور (المغرب)، هشام زين الدين ولينا عسيران (لبنان)، نوار يوسف ومريم راجح (سوريا)، سارة حلاوي (تونس)، ومحمد عشا (الأردن).



كما تنطلق فعاليات «ملتقى الشارقة للمسرح العربي الخامس عشر»، عند الرابعة من مساء يوم الجمعة، تحت شعار «الفضاء المسرحي: التوجهات الجديدة وآفاقها».